تعليق “زيادة الفارق” يهدد مدرب ليفربول.. والورق يحسم الأزمة
بعد ساعات من مباراة مثيرة، أعقبتها تصريحات لا تقل إثارة، سيكون على مدرب ليفربول، يورغن كلوب، أن يوضح، وبشكل موثق، أحداث مواجهة فريقه أمام وست هام، وتعليقاته على أداء حكم المباراة بعدها.
والاثنين، تعادل ليفربول ووست هام 1-1 بالجولة الـ25 من البريميرليغ، في تعثر جديد لـ”الريدز”، الذين يحلمون باستعادة اللقب الغائب منذ موسم 1989-1990.
وتقدم ليفربول على عكس سير اللعب عندما نفذ جيمس ميلنر، الذي بدا أنه في موقف تسلل، تمريرة عرضية إلى النجم السنغالي ساديو ماني، في الدقيقة 24 داخل منطقة الجزاء ليضعها في شباك أصحاب الأرض.
وتعادل وست هام سريعا في الدقيقة 28 بهدف ميكايل أنطونيو، لتبقى المباراة على تلك النتيجة حتى صافرة النهاية.
واعترف يورغن كلوب بعد المباراة، بعدم صحة هدف فريقه، قائلا: “هدفنا لم يكن صحيحا. سجلنا من تسلل على ما يبدو، وربما علم الحكم بذلك بين شوطي المباراة”.
لكنه تمادى في تصريحاته لاحقا حين قال إن قرارات الحكم في الشوط الثاني بدت متأثرة باحتساب الهدف الخاطئ، وذلك في احتسابه العديد من الضربات الحرة لأصحاب الأرض.
وقال كلوب: “في حالات كان الخطأ فيها بنسبة 50-50 كان الحكم يحتسب دائما ضربة حرة للفريق الآخر”.
وفي حديث إلى “سكاي سبورتس” أضاف: “بشكل إنساني ، إذا كنت (كحكم) عرفت أنني ارتكبت خطأ كبيرا في الشوط الأول، فأنني لن أريد أن أوسع الفارق بعد ذلك”، في إشارة إلى أن قرارات الحكم كانت موجهة بعد خطأ الشوط الأول.
وأضاف: “الحكام بشر ، وأنا أفهم ذلك، ولكني لم كن أعلم خلال المباراة أن هدفنا من تسلل”.
تصريحات كلوب، التي بدت عنيفة، استدعت تدخلا سريعا من الاتحاد الإنجليزي، الذي طالب بشهادة مكتوبة من المدير الفني الألماني عن المباراة وتعليقاته بشأنها، فيما لم يتضح ماذا سيسفر عن الأمر، وما كان سيؤدي إلى إنزال عقوبة بكلوب.
يشار إلى أن ليفربول، الساعي إلى استعادة لقبه الغائب منذ موسم 1989-1990 يحتل صدارة الدوري الإنجليزي بعد 25 جولة برصيد 62 نقطة، بفارق 3 نقاط عن مطارده مانشستر سيتي.
سكاي نيوز