فيسبوك

الصادق المهدي الذي عارض علنا دخول السودان في حرب اليمن، الراجح ان يبحث عن كفارة لذلك

يبدو أن المجلس العسكري ماشية معاه طراوة ؛ ففي الوقت الذي تتمدد فيه أزمة التنظيم الأفقي (التجمع وقوى التغيير) فإن أشرعة العسكري تمتلئ برياح نصرة مؤكدة من حركات دارفور التي تقاتل الى جوار (حفتر) في ليبيا والذي يتقارب مع (الخرطوم الجديدة) وقد اعلنت له من قبل زيارة سكت عنها الإعلام فلم يفسر هل تأجلت ام تمت بغير إشهار ! .

وفي صعيد الحركة الشعبية شمال فالوضع الراهن يمنح جناح عقار وعرمان فرصة دخول الملعب مع مراعاة قدرة الاخير على تشبيك الحلفاء وحصول الاخير على دعم الإمارات بشكل غير مخفي واما بالنسبة للحلو فكبير مفاوضيه (محمد يوسف احمد المصطفى) لاعب اساسي في المشهد ويتحرك حتما وفق رؤية جناحه ولعل هذا يفسر مساع نزع رداء التمثيل عنه المتكرر لتجمع المهنيين ؛

حزب الامة القومي بقيادة الإمام المهدي والذي عارض علنا دخول السودان في حرب اليمن الراجح ان يبحث عن كفارة لذلك ؛ هذا كله وبإضافة وجود كتلة معتبرة من النظام السابق تؤيد الإنخراط في تحالف (الإمارات .السعودية ، مصر) ومع دخول مؤثر مهما كان حجمه يقوده عثمان ذو النون وحشد انصاره يتجه ذات التوجه هذا كله يعني امرين ان الشارع الداخلي منقسم على قوى التغيير واقرب بحسابات السياسية فإن شراكة مصالح تتشكل الان خلف المجلس العسكري الانتقالي الذي ان ضمن حزب الامة والحركات المسلحة وجزء من صف النظام القديم (الذي معه صف طويل من الاحزاب والجماعات) فحتما سيكون الوزن كفته راجحة على قوى التغيير والحرية .بالحساب كدا احسبوها

محمد حامد جمعة