فيسبوك

هل حكم السودان محتكر لأسر معينة؟


عن القوى الارثية

ليس صدفة أن عمر الدقير عضو الوفد المفاوض عن قوى الحرية و التغيير و رئيس حزب المؤتمر السوداني شقيق للقطب الأتحادي السابق جلال يوسف الدقير و الذي كان أنقاذيآ قحآ و ملكيآ أكثر من الملك و مستوزرآ في جل حكوماتها ..
شقيق عمر الدقير أيضآ محمد يوسف الدقير كان وزيرآ للثقافة بولاية الخرطوم ..

ليس صدفة أصلآ أن بروفيسور مختار الأصم رئيس المفوضية القومية للأنتخابات السابق هو عم محمد ناجي الأصم .. و معروف قصة المركز الحديث الذى أسسه و أرسى عطاء التدريب الأنتخابي على مركز الأستشارات و التدريب الدولي للأنتخابات الذى يملكه ..

أذكر هذه الاشياء لاني كنت مراقبآ مستقلآ في أنتخابات 2010 ..
و كان فتحي الضوء قد كتب مقالآ في تلك الفترة ذيله بأن الرجل نال عطاءآ للتدريب في 12 ولاية .. الى جانب أنه أسرف في تعيين أفراد أسرته ..

الصادق المهدي طبعآ معروفة قصته .. أذ أن الحكومة الساقطة كان أبنه مستشارآ لرئيسها و أبنه الأخر ضابطآ سابقآ في جهاز أمنها .. و كذلك الميرغنى الذى شغل أبنه منصب كبير مساعدي الرئيس حينآ ثم مساعدآ للرئيس مرة أخرى ..

تسابيح التى تتبجح الأن كان زوجها أبراهيم الميرغني أيضآ جزءآ من الحكومة الساقطة .. الا أن وسامته محت من ذواكر السيدات السمكية تبعات مشاركته ..

محمد يوسف المصطفى رئيس تجمع المهنيين هو قريب البشير .. لحمه و دمه .. و كان عرمان يثير الشكوك حول تعاون المصطفى مع الأمن .. منذ أمد بعيد .. لكننا لا ننسى حديث السياسة و المدينة القديم ..

أبراهيم الشيخ الذى جالس برهان هو تاجر “سيخ ” معروف بسوق السجانة التى نشأت بها .. و بالتأكيد فهو لمن يمكث في السوق لدقيقة واحدة أن كانت أذرع الأمن الوطني ترى فيه خطرآ سياسيآ أو تجاريآ عليها .. اليس كذلك ؟

المشاهد لا تنتهى أولئك الذين يجالسون على البشير في بيته و ينفق عليهم أحمد هارون و يدعمهم الفريق أمن الفاتح عروة .. هم ذاتهم الذين تشتط أقلامهم الأن لدعم الحراك .. و هو أمر مضحك أن تجالس أحمد هارون كي يدعم برنامج دي بي بي و يوفر لك أخو الرئيس شخصيآ الحماية ثم تقول أنك تريد أن تسقط النظام .. أي نظام تقصدون !

ذو النون مثلآ و أن كنا نفضله على أولاد الطبقة الحاكمة هولاء .. و نتفهم الى حد بعيد لما قام النادي السياسي العريق بدهسه كما دهس معمر و أحمد الشريف .. الا أنه قرر الأن أن يبيع رقبته لمن يدفع أكثر و أعتقد أن أول المعترفين سيكون ذو النون .. ستتضح حقيقة ما تم في 6 أبريل للناس .. و ستكون سقطة تاريخية للنخب السياسية التى ترونها .. مهما حاولوا لا أحد يمكنه أن يحجب الحقيقة ..

حقيقة أنها حرب من ضد من أو حوار من مع من أو تحالف من مع من ..

ملحوظة :
أضاف بعض معلقي البوست أن مدني عباس مدني هو أبن وزير الداخلية الأسبق في أواخر عهد نميري الفريق أول عباس مدني ..

عبد الرحمن عمسيب
فيسبوك