فيسبوك
مهران: كل إضراب تضرر مواطن منه، فلا يجوز سواء دعا إليه الإسلاميون أو العلمانيون

حكم شرعي
ورأي شخصي.
الحكم الشرعي:
كل إضراب تضرر مواطن منه، فلا يجوز سواء دعا إليه الإسلاميون أو العلمانيون أو غيرُهم.
أين الدليل؟
حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر، ولا ضرار”.
وقد قلت ذلك في مرتين سابقتين في هذه الصفحة.
وأما الرأي الشخصي.
إذا لم يترتب عليه ضرر أبداً وكانت الغاية منه: تسليم السلطة لكفاءات بلا انتماءات لأفرادها فلا حرج منه.
أما أن نضرب لتسليم السلطة لقوى إعلان الحرية والتغيير فلا أنصح بهذا الإضراب. بل ينبغي أن يكون الهدف منه تسليم السلطة لكفاءات لا ينتمي أفرادها لأي تيار أو كيان.
هذا إذا خلا من الضرر.
فالضرر يزال
والغاية لا تبرر الوسيلة التي تشتمل على مخالفة شرعية.
هذا رأيي كمواطن سوداني.
لك أن توافقني عليه أو أن تخالفني فيه.
د.مهران ماهر عثمان
فيسبوك






