بعد أن أصبحت (بعبعاً) لمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي .. ضحايا (الاسكرين شوت) يروون قصصهم!
بدأ الكثيرون من المنضمين لقروبات الواتساب المختلفة في اتخاذ الحيطة والحذر بعد حادثة (الاسكرين شوت) التي تداولها عدد من الأطباء فيما بينهم أثناء مكوث الراحل د.حسن الترابي برويال كير لتنتشر انتشار النار في الهشيم ما أدى لحدوث بلبلة وغضب من الكثيرين وتعرض بعضهم للمساءلة القانونية. عدد من الأشخاص في قروبات مختلفة كشفوا عن تجاربهم الخاصة مع (الإسكرين شوت)، ومنهم من عض أصابعه ندما ومنهم من استفاد من الدرس ليكون أكثر حذرا أثناء الدردشة في الخاص مهما كانت العلاقة بينه والطرف الآخر.
(1)
(م.ن) موظفة بإحدى الوزارات الحكومية حكت عن تجربتها قائلة: (جمعني قروب مع عدد من الموظفين بذات الوزارة وأذكر أن من بينهم زميلة علاقتي بها وطيدة جدا، وفي إحدى المرات كنا داخل القروب نتناقش في بعض الإخفاقات الخاصة بالوزارة واحتد النقاش بيننا فاضطررت لتكملته مع زميلتي في الخاص وأنا أقول لها رأيي بصراحة ووضوح شديدين إلا أنني فوجئت بأنها قامت بنسخ ما تم بيننا عبر (الإسكرين شوت) للمدير مباشرة الذي قام بدوره بتوبيخي أمام الزملاء وتم تداول ما دار بيني وصديقتي في عدد من القروبات فيما قام المدير بتشكيل لجنة تحقيق مثلت أمامها ومنذ ذلك الوقت قاطعت (الواتساب والرسائل النصية) نهائيا وحتى حديثي عبر الهاتف أصبحت أضع له ألف حساب).
(2)
محمد الفاضل أستاذ بجامعة السودان قال بدوره: (قمت بضبط طالبين قاما بكيل الشتائم ضدي بألفاظ بشعة جدا وذلك عبر صديق ثالث لهما بعد أن أطلع عن طريق الصدفة ما صاغه الطالبان تجاهي من رسائل ليقوم بنسخ الرسالة من هاتف الطالب الأول وإرسالها لهاتفي مباشرة فقمت بمواجهتهما بالأمر مباشرة وهددتهما بأنني سألجأ لنيابة المعلوماتية لإثبات ما كتبا عني لكنهما جلسا أرضا وبكيا بكاء مرا وهما نادمان أشد الندم مؤكدين عدم فعل ذلك مرة أخرى وما حدث سيكون عظة وعبرة لهما).
(3)
بالمقابل اضطرت إعلامية شهيرة لمقاطعة كل زملائها بالمؤسسة بعد أن قام أحد المخرجين بنشر دردشتهما التي تمت في الخاص حول مذيعة بذات المؤسسة وقدراتها الضعيفة، الأمر الذي أثار حفيظة المذيعة التي واجهت زميلتها بالرسالة مباشرة ولم يكن هناك خيار آخر غير الاعتراف بما اقترفت يداها ومن ثم صبت جام غضبها على المخرج لعدم حفظه سرها ثم قامت بحظره من الواتساب نهائيا ومقاطعته وكل زملائها بالمؤسسة، مبدية أسفها وندمها لما حدث وأن الحادثة كانت بمثابة درس لها لن تنساه).
صحيفة السوداني