عبدالقادر باكاش: يجب أن تتواضع القوى السياسية وتترك محمد طاهر ايلا في موقعه لإكمال خططه

ما المانع في عدم استثناء رئيس الوزراء الاخير محمد طاهر ايلا من طغمة النظام البائد والسماح له بالاستمرار في إكمال ما بدأه من اصلاح في مؤسسات الدولة؟؟ هل هناك من هو أجدر واعلم منه لمواضع الفساد ولطرائق الاجتثاث؟

فالرجل بدأ خطوات عملية إبان توليه منصب رئيس الوزراء رغم قصر فترة حكمه خطي خطوات في الاصلاح ومهد للثورة ان تنطلق وخطط بفهم ورؤية لقرارات مصيرية تعيد هيكلة الدولة من جديد لكنه لم يجد الوقت الكافي للتنفيذ.

الان وقد ازيحت الموانع أمامه يجب أن تتواضع القوى السياسية وتترك الرجل في موقعه لإكمال خططه
لا أقول ذلك تحيّزاً لكنها الحقيقة وفق ما أرى.. الرجل يتمتع بمقدرات كبيرة وشخصية قوية وفكر ثاقب يجب أن يستفاد من إمكانياته.. فليس من المصلحة ابعاده في هذا الوقت العصيب من عمر بلادنا..

كنت قد طلبت منه ومن مناصريه ان يُفسح الرجل المجال للآخرين لكن كل المؤشرات دلت على ان الوقت لم يحن بعد للاستغناء من أمثاله وهو ليس اقل تأهيلاً او خبرةًَ او تفكيراً عمن تم تداول أسماؤهم من ممثلي قوي التغيير.
هذا رأيي مع كامل تقدير واحترامي لاراء الآخرين.

عبدالقادر باكاش
فيسبوك

Exit mobile version