رأي ومقالات

امين حسن: منذ أكثر من عام أنا فى حالة هايبرنيشين بين التفعيل والتقفيل


اطلعنى أحد الاصدقاء يوم الأحد على مانشرته أحدى الصحف منسوبا إلى ويجب توضيح الاتى.
اولا لم اعقد اجتماعا فى منزلى ولست أخشى أن أفعل. وانما زارنى شباب كرام أفاضل وبيتى يرحب بهم دائما .لكنى اتعجب كيف تصبح المؤانسة والكلام فى المجالس حديثا صحفيا وتتحول إلى تصريحات تنسب إلى مصادر لا تصرح بأسمائها لقراء الناشرين .و أنا لو أردت التصريح للصحف فلدى عنوانين المئات من الصحفيين.ولكنهم يعلمون منذ أكثر من عام انى ارد على استنطاقهم لى انى فى حالة هايبرنيشين بين التفعيل والتقفيل.

.و ما نسب إلى من لغة وتعبير ليس لغتى ولا تعبيرى. وأما ارائى حول مستقبل العمل السياسي لحزب المؤتمر الوطنى فلا أرى مصلحة فى الإعلان عنها فى الصحف والمنابر .لكن التيار الاسلامى والتيار الوطنى الموالى له قادران على استعادة المبادرة وبناء الثقة وتصدر المشهد العام من جديد .

بيد أنى لا أرى لنفسى(ربما وليس لجيلى) دورا سياسيا فى مستقبل قريب او بعيد ان طالت الاعمار ففى التعلم والتعليم والقراءة والكتابة مندوحة عن ذلك كله. ونصيحتى لاهل الصحافة وانا واحد منهم أن يجتهدوا فى التحرى عن أقوال تنسب لأشخاص بأعيانهم فذلك أجدى للصحافةوأكرم من نقل اقوال لا يتحمل ناقلوها عاقبة نسبتها إليهم.والله وحده هو هادينا إلى سواء السبيل.

أمين حسن عمر