ابي احمد.. منحوه جائزة نوبل للسلام فتفنن بعدها في قتل المحتجين السلميين في الشوارع

ثبتت التجربة أن النموذج “الأوبامي” الذي حاول أبي أحمد ان يستنسخه مجرد أوهام .. وأن أبي أحمد كغيره من الدكتاتوريين “العتاة” في القرن الأفريقي .. خلا أنه يعرف كيف يرتدى قبعة اليهود أمام الكاميرات .. يبتسم أمام الكاميرات ولكنه يقتل أكثر من 70 محتجآ في المظاهرات التي أندلعت ضده منذ يومين .. وما زال سفك الدم مستمر ..

ويستمر التاريخ في السخرية من هولاء الخواجات .. منحوه جائزة نوبل للسلام .. فتفنن بعدها بأيام قليلة في قتل المحتجين السلميين في الشوارع ..

من نافذة أخرى .. مرة أخرى تلعب المخابرات المصرية مبارة كبيرة لتثير الداخل الأثيوبي وتجبر أبي أحمد الذي بنى كذبته على واقع هش أن يعرف حجمه الطبيعي ..

مصر لها مؤسسات راسخة وجهاز مخابرات متمكن .. نجح في أرسال رسائل جادة في بريد أبي أحمد .. الضربة العسكرية ليست كل شئ ..

مرة أخرى تقدم لنا التجارب المجانية .. كيف يمكن أن تستغل الأحتجاجات الشعبية من قبل الخارج .. كيف توظف المجموعات الأثنية المتناحرة في طاولات التفاوض والمساومات ..

عبد الرحمن عمسيب

Exit mobile version