رأي ومقالات

اسحق احمد فضل الله: يوم.. دون سياسة

– أستاذ
– النيابة تفتح بلاغاً في السيد شقيق البشير عثمان حسن أحمد البشير
– بالمناسبة.. البلاغ ضد عثمان حسن أحمد البشير.. بتهمة الفساد يشطب.. بعد شهرين من تاريخه، وبعد اكتشاف أن عثمان حسن أحمد البشير شقيق الرئيس.. استشهد عام 1996.
(ع)
– أستاذ
– نوقف متابعة المواقع.. ونذهب إلى حيث (نتنفس)
– وفي الأنس نجلس إلى بروفسور جعفر ميرغني
– وجعفر محدث يجعلك تترنح
قال/ عن (التفسير)
– قول الله سبحانه (يا آدم) تعني شيئاً خاصاً
قال: الأدمة هي الجلد (وأنت تقول أديم الأرض)
– ويا آدم هي كلمة ليست اسماً بل هي صفة وشيء آخر
ونقول: الأسود؟!
قال: هي للتمييز.. بالجلد
فالملائكة لا جلد لها ولا الجن..
ومن له جلد هو آدم.. وكان الله سبحانه يقول لهذا المخلوق
: يا ذا الجلد
– لكن كلمة الجلد تذهب إلى سماوات غريبة
قال: المولود.. حتى لحظة ميلاده يتغذى من السرة
: والسرة تحتها أربع من الخلايا الجذعية.. واحدة لصناعة العظم.. وواحدة لصناعة المعدة.. وواحدة لصناعة اللحم
قال: تنشط بعد الولادة
قال: والقلب مضخاته نصفها يعمل لجذب الدم ودفعه للجسم كله.. لكن النصف الآخر غريب
قال: النصف الآخر ينطلق لحظة الميلاد فقط /لا قبلها ولا بعدها/ ينطلق ليدفع الدم إلى الرئة.. لهذا يصرخ المولود
– و..
– و الرابعة.. خلية الجلد معجزة غريبة
قال: خلية الجلد هي التي تصنع المخ.. ثم هي ما يصنع بعد ذلك العظم الذي يحمي المخ
– قال: وقول الله سبحانه (إني خالق بشراً..) تعنى إشارة لمخلوق له جلد.. له (بشرة)!!
– عندها كلمات ( آدم.. وبشرة.. وسويته و.. و) كلمات تصبح لها معاني تختلف عن التي نحملها
– والحديث عن أن كل شيء مرسوم له أن يقع في وقت معين نموذجه هو توقيت توقف خلايا السرة عن العمل في لحظة الولادة.
– وتوقيت انطلاق نصف القلب للعمل الانطلاق الذي يبدأ ضخ الدم للرئتين لحظة الولادة فقط
– وتوقيت توقف خلايا الجلد عن صناعة المخ والشروع في صناعة العظم الذي يغطي المخ
– و..
– حديث.. وشيء مثل دفع الدماء إلى رئتنا نحن.. وشيء مثل الهواء في الرئة بعد الاختناق
– و..
– وشيء مخيف.. والمخيف هو أننا ننتبه إلى أننا نعيش زماناً طويلاً جداً ونحن لا نعرف حتى معاني كلمات مثل (آدم)
– ثم حديث عن السودان وأنه مهد الحياة
– ثم .. أحاديث.. ومنها (إدريس)
– وعن إدريس عليه السلام يقول الالوسي إن
: إدريس كان عابداً لا يفتر.. ويوماً يزوره ضيف.. ويشترك في العبادة
: وإدريس يلاحظ أنه يصلي ويرقد.. والضيف لا يرقد.. وأنه يصوم ويفطر.. والضيف لا يفطر
– وإدريس يقول لضيفه
: أمرك غريب.. فما أنت
– ويكتشف أنه من الملائكة
قال إدريس للضيف
: اذهب بي إذن نزور الجنة
– ويذهبان
– حتى إذا انتهى الطواف قال الملك لإدريس
: هلم نعود الأرض
قال: ونخرج من الجنة؟!
قال: نعم
قال: لا.. فالله سبحانه يقول (وماهم منها بمخرجين).. مش طالع
– ونحن نزور جنة جعفر ميرغني لكنا نضطر للخروج
– ونخرج إلى جحيم (قحت)
– بالمناسبة إدريس سوداني
– وهذه ليست من فرائد البروفيسور

اسحق احمد فضل الله
الانتباهة