ابراهيم بقال: من يخبر القحاتة أن “معاذ بن جبل” رضي الله عنه.. ليس كوز بل صحابي جليل!!

?✍ كنت أتساءل وغيري يتساءل عن ماهي الحرية والتغيير فوجدنا الإجابة دون إجتهاد أن الحرية عندهم معدومة لا حرية الرأي ولا الكلمة ولا الممارسة السياسية ، والتغيير عندهم ” تغيير لافتات المدارس والمستشفيات وإنجازات الإنقاذ ” فقط بعلبة بوهية ٢٠٠ ج وفرشة بي ٧٥ ج ورسام بنص كباية فقط هذا هو التغيير عند القحاتة ولكن يوماً تلو الآخر يضيفون الكسب السياسي للإنقاذ وهم بجهل وغباء يكتشفون إنجازات الإنقاذ وإعلانه للشعب بأنهم قاموا بتغيير لافتة مدرسة فلان وروضة علان و… الخ ، والشعب ينظر اليهم بسخرية وإستهتار ويضحك علي مراهقة وجهالة وسطحية هؤلاء العلوج والقطيع منهم يبتهج ويصفق وينبسط لانه قطيع لا عقل له وهم يعتقدون أن هذه هي إنجازات قحت ، فالإنجاز ليس علبة بوهية يا علب والإنجاز ليس فرشة ورسام وتغيير أسم إنجازات الغير وتسميته بأسم أخر . قد تخلو الزجاجة من العطر ولكن تبقي الرائحة عالقة بالزجاجة فلن يضير الإنقاذ تغيير هذا أو ذاك فالمهم هناك إنجاز بأعترافهم .

?✍ لجان المقاومة تطاولوا حتي علي مقام الصحابة رضوان الله عليهم .. وإجزم بأن لجان المقاومة بالجريف شرق عندما ذهبوا لمدرسة ” معاذ بن جبل رضي الله عنه ” وقاموا بحزف اللافتة وتغيير الإسم بأسم كركوج ،، أجزم أنهم لا يعرفوا أن معاذ بن جبل صحابي جليل ؟ نعم لا يعرفونه ولم يسمعوا به وبل أعتبروه أحد أسماء قيادات الكيزان وقاموا بحزف الأسم .. ألم أقل لكم أن هؤلاء قطيع ؟ كالأنعام بل هم أضل سبيلاً . والغريب في الأمر بنشر أخبار عاجلة بقروباتهم وصفحاتهم المستعارة بالفيس .. سيد الكارو وست اللبن وست الدكوة وبتاع الطاحونة ومنبشرشات ومطلوقات وغيرها من المسميات الفارغة نشرو خبر هذا نصه * “تم بل الكيزان ، مسح أسم مدرسة معاذ بن جبل في الجريف شرق واستبدالها بأسم كرجكوج” هل هذا خبر مفرح حتي يتم نشره ؟ وهل معاذ بن جبل رضي الله عنه كوز ؟ وهل فعلاً وحقاً هؤلاء هم ضد الكيزان أم ضد الأسلام ؟ وهل هؤلاء القطيع يعرفون مقام سيدنا معاذ بن جبل ؟ لا أعتقد ذلك بل أعتبروه كوز أو أحد قيادات الكيزان ؟ حقاً وفعلاً هؤلاء قطيع .

?✍ بلغت منزلة معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّه كان رديف رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وقد كان من خيرة رجال الأمة ، فقد كان مطيعاً لرسول الله ، يحرص على تعليم الناس الخير ، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول من كان يريد الفقه فليأتِ إلى معاذ بن جبل ، وهو واحد من الصحابة الأربعة الذين أمر النبي عليه الصلاة والسلام أن يؤخذ القرآن عنهم ، وقد وصفه النبي الكريم بأنه أعلم أمته بالحلال والحرام ، وقد بعثه إلى اليمن يدعو الناس إلى توحيد الله تعالى ، كما كلفه بمهمة تعليمهم الفقه والقرآن ، وقد أحب النبي الكريم معاذا حتى قال له مرة ، ” يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ” ، فَقَالَ : “أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ ، وَشُكْرِكَ ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ” كما أحبَّ معاذ النبي حباً شديداً حتى بكى يوماً خشية فراقه عليه الصلاة والسلام ، أسلم وهو أبن ثماني عشرة سنة وشهد العقبة مع السبعين وبدراً والمشاهد كلها مع رسول الله وأردفه رسول الله ، معاذ أهتز الرحمن وراءه .. الأنقاذ عندما أسست وبنت هذه مدرسة وسمت المدرسة بأسم هذا الصحابي الجليل كان يدرك منزلة ومكانة هذا الصحابي الذي أهتز عرش الرحمن ولكن من يخبر هؤلاء الجهلاء من صعاليك وعلوج وقطيع المقاومة أن معاذ بن جبل ليس كوزاً بل صحابياً جليلاً .. والله فعلا عندما نقول هؤلاء قطيع كنا علي حق في هذا القول وفعلاً هم قطيع .

?✍ كتب الزميل الصحفي صالح عطاء المنان ، الإنقاذ طيلة سنوات حكمها لم ترفع لافتة في مرفق لم تنجزه بنفسها بل الأنقاذ أنجزت وأسست مؤسسات وأطلقت عليها أسماء رموز وطنية ، فهل تستطيع قحت ولجان السجم أن تغيير أنجازات الإنقاذ ببوهية ومسح اللافتة وتغييرها بمسميات أخري فهل تستطيع أن تغيير أسم جامعة الزعيم الإزهري ؟ والإنقاذ أسست الجامعة وسمتها بهذا الإسم ؟ فهل تستطيع قحت تغيير أسم جامعة الإمام المهدي ؟ فهل تستطيع قحت ولجان المقاومة تغيير أسم جامعة الإمام الهادي ، مجمع علي دينار ، حدائق عبود ، مستشفي عبد الرحمن المهدي للإطفال ، كبري المك نمر ، شارع عبد الله الطيب ، جامعة عبد اللطيف الحمد ، طريق عبد القادر ود حبوبة ، طريق النجومي ، شارع التعايشي ، أكاديمية نميري ، كل هذه وغيرها إنجازات الإنقاذ وسمتها بأسماء رموز وطنية فلماذا لم تذهب قحت ولجان السجم بتغيير أسماء هذه المؤسسات ؟؟ وطيلة فترة حكم الانقاذ لم تصادر دار الامة والشيوعي والمؤتمر السوداني وغيرها .. هذه نماذج تحكي عن عظمة الإنقاذ وأهلها وتعظيمها للقامات الوطنية وتخليداً لذكري الصحابة الإجلاء الاتقياء ولكن النكرات والمراهقين يحاولون محو آثار الإنقاذ وقد فات عليهم أن الإنقاذ معني قبل أن تكون مبني كما فات علي هؤلاء الجهلاء النشطاء المراهقين سياسياً أن اللافتات في كثير من الإحيان لا تعبر عن المحتوي الداخلي للمكان ، سأل أحدهم وهو يوصف لآخر علي موعد معه ، فقال له أها نتلاقي وين ؟ فقال له نتلاقي في ساحة الحرية ؟ فقال له ياخي ساحة الحرية دي وين ؟ وقدر ما حلول يوصف له فلم يستطيع فقال له ياخي الساحة الخضراء ما بتعرفوا ؟ قال له طيب من قبيل ما تقول ساحة الخضراء شنو شابكي ساحة حرية وساحة جن ؟ وهذه واحدة من النماذج هي ساحة وستظل خضراء .. فجميع النبلاء يعلمون أن إبن التبني لا يمكن أن يكون إبنك بالإصالة ولصيق الطين في الكرعين ما ببقي نعلين .

?✍ بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج
✍ الأثنين 25 نوفمبر 2019 م

Exit mobile version