البصات السفرية تطالب بإلغاء ضريبة القيمة المضافة على التذاكر
حذر عضو المكتب التنفيذي للغرفة القومية للبصات السفرية الأستاذ معمر عبد الحميد أحمد من تعرض قطاع البصات السفرية بالسودان للإنهيار لجهة أن القطاع يواجه أوضاع صعبة أدت إلى إحجام المواطنين وتفادي السفر نسبة للارتفاع الكبير في التكاليف الكبيرة من الضرائب والرسوم المفروضة عليه من قبل الدولة وخاصة ضريبة القيمة المضافة والتي تبلغ ١٧% من قيمة التذكرة بالإضافة إلى رسوم دمغة ٥% كلها يتحملها الراكب.
وأوضح معمر في تصريح بحسب (سونا) أن أصحاب شركات البصات السفرية لديهم ملفات ضريبية يسددون فيها ضريبة ارباح الاعمال بانتظام والتي يقع عبئها عليهم وزاد أن المشكلة في ضريبة القيمة المضافة إضافة الى رسوم الدمغة تبلغ في اجمالها ٢٢% من قيمة التذكرة والتي تساهم بصورة مباشرة في زيادة أعباء تكاليف السفر على المواطن.
وعدد عضو المكتب التنفيذي لغرفة السفريات بعض النقاط التي يرى أن تلتفت إليها الحكومة في هذا الشأن وتتمثل في فشل أصحاب الباصات بتحصيل القيمة المضافة من المواطن لصالح الدولة والمقررة على تذاكر الباصات وذلك بسبب وجود السماسرة والوسطاء مستخدمي المنفستو الذين ليس لهم بصات بكل الموانئ ، مبينا بأنه في معظم دول العالم أن الدولة هي المسؤولة عن قطاع سفر المواطنين عبر المدن بدون أرباح كخدمات للمواطنين.
وقال في حالة التشغيل بواسطة القطاع الخاص يتم الدعم المباشر من الدولة للقطاع الخاص، مناشدا الحكومة وخاصة وزير المالية بالعمل على إصلاح أوضاع النقل البري بالبلاد باعتباره نشاطا استراتيجيا للدولة وأن الضغوط الحالية عليه قد تعجل بانهياره وبالتالي ينهار ركن ركين من اقتصاد الدولة.
وأشار معمر إلى أن الإصلاح ضرورة وأن يبدأ بالغاء ضريبة القيمة المضافة من تذاكر البصات السفرية وذلك لأنها تعمل على زيادة الاعباء وتكاليف السفر على المواطن، منوها أن تطبيقها ادى إلى تواجد عدد من السماسرة والوسطاء ودفعت ضعاف النفوس من موظفي الدولة إلى التربح منها بطرق غير مشروعة، موضحا بأن عائدها ضئيل للدولة ولا يساوي حجم المشاكل التي خلقتها ، مؤكدا بأنه يستفيد منها المتهربون.
وطالب معمر بضرورة تعديل ضريبة الدمغة إلى ضريبة قيمية محددة بمبلغ معين يدفع عند طباعة التذكرة وذلك كما هو الحال في أغلب رسوم الدمغة الأخرى.
الخرطوم (كوش نيوز)