حمدوك بلا حاضنة التوافق السياسي سيكون في الغد القريب في طريقه الى مقره القديم باديس ابابا حاملا معه صفة “رئيس وزراء سابق”

تعجز قحت عن توفير سند سياسي لحمدوك وحكومته ، لا لانها لا ترغب في ذلك وحسب !.. بل لانها تدرك ان الشارع وخاصة الشبابي ليس في رصيدها الحزبي وليس تحت سيطرتها .

• تعلم قحت ان الشارع لا سيما الشبابي فاعل بالسخط والاحتجاج والرغبة في التغيير دون ان يكون لهذا التغيير سوى خطوط وشعارات عامة . وهي تدرك ان الشارع بهكذا مواصفات قابل للاستثمار من اي طرف ضد أي طرف ..وفي ظل انقسام قحت فهو خاضع لتوظيف بعضها ضد الآخر القحتاوي دع عنك خصومها !!.

• وبناء على ما سبق ستظل تنظر قحت للشارع من بوابة الاسافير والسويشال ميديا ثم تتخذ خطوتها للامام او للخلف ! ، وخطورة هذا النهج على البلد واستقرارها واضح وكبير .

• الحل كما كررنا كثيرا يتمثل في توافق سياسي كبير يحمل الفترة الانتقالية بعيدا عن روح الصدام والاستقطاب وصراعات الماضي ، ثم حكومة جديدة بناء على هذا التوافق . وعليه ف عبد الله حمدوك بلا حاضنة التوافق السياسي ، وبلا اسنادها سيكون حتما في اليوم او في الغد القريب في طريقه الى مقره القديم باديس ابابا حاملا معه صفة { رئيس وزراء سابق} .

• الطاهر حسن التوم •

Exit mobile version