سياسية

حمدوك بلا حاضنة التوافق السياسي سيكون في الغد القريب في طريقه الى مقره القديم باديس ابابا حاملا معه صفة “رئيس وزراء سابق”


تعجز قحت عن توفير سند سياسي لحمدوك وحكومته ، لا لانها لا ترغب في ذلك وحسب !.. بل لانها تدرك ان الشارع وخاصة الشبابي ليس في رصيدها الحزبي وليس تحت سيطرتها .

• تعلم قحت ان الشارع لا سيما الشبابي فاعل بالسخط والاحتجاج والرغبة في التغيير دون ان يكون لهذا التغيير سوى خطوط وشعارات عامة . وهي تدرك ان الشارع بهكذا مواصفات قابل للاستثمار من اي طرف ضد أي طرف ..وفي ظل انقسام قحت فهو خاضع لتوظيف بعضها ضد الآخر القحتاوي دع عنك خصومها !!.

• وبناء على ما سبق ستظل تنظر قحت للشارع من بوابة الاسافير والسويشال ميديا ثم تتخذ خطوتها للامام او للخلف ! ، وخطورة هذا النهج على البلد واستقرارها واضح وكبير .

• الحل كما كررنا كثيرا يتمثل في توافق سياسي كبير يحمل الفترة الانتقالية بعيدا عن روح الصدام والاستقطاب وصراعات الماضي ، ثم حكومة جديدة بناء على هذا التوافق . وعليه ف عبد الله حمدوك بلا حاضنة التوافق السياسي ، وبلا اسنادها سيكون حتما في اليوم او في الغد القريب في طريقه الى مقره القديم باديس ابابا حاملا معه صفة { رئيس وزراء سابق} .

• الطاهر حسن التوم •


‫5 تعليقات

  1. حتي وان أطلق علي الرجل رئيس وزراء سابق سوف يتذكره الشعب السوداني ويضاف إلي قائمة
    الشرفاء من أبناء السودان ويكفيه فخرا أنه لم يسرق ولم ينهب ولم تتلوث يديه بدماء أبناء جلدته ولم ينافق ولم يساوم في مواقفه كما كنتم تفعلون يا سيد الطاهر ..
    (خسارة الاسم فيك )

  2. ورئيس الايقاد كيف سابق في السودان كما قلت لكنه رئيس الايقاد كيف دي؟؟؟؟ رئيس الايقاد معناه يمكنه استدعاء البند السابع يامعلم دي بحثتها ولافاتت عليك~

  3. يعنى يا الطاهر كلامك ده معناه يا فيها يا نطفيها , يا يتم احتضانكم يا الكيزان يا على حمدوك أن يعود من حيث أتى, غايتو الواحد بقى ما عارف يقول ليكم شنو يا كيزان من شدة بجاحتكم.