فيسبوك

استعادة الأموال المنهوبة ضروريا حتى لو على طريقة الريتز كارلتون، نصف ثروتك للدولة وتتخارج، كلهم بما فيهم أسامة داؤود


اعتقال وجدي ميرغني ومحاولة تفصيل وتفتيش تهمة له، أمر مشين، مثله كذلك احتجاز رجال أعمال أخرين وتفتيش ملفاتهم في الغرف الخلفية للنيابة، كما لو أن القصة كلها زحلقة في البحر وبيع أطواق النجاة لهم بعد ذلك، بالطريقة التي يعمل بها الكادر ( ص م) وأفوكاتوهات زيرو فساد، وهذا سوق من الابتزاز نمى في ظل غياب دولة القانون، صحيح هنالك رغبة شعبية في محاربة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة والمجنبة، وكان ذلك ضروريا حتى لو على طريقة الريتز كارلتون، نصف ثروتك للدولة وتتخارج، كلهم بما فيهم أسامة داؤود، لكن بنصف استبداد غير ممكن، الأفضل استبداد كامل أو لا استبداد، على منوال انجاز هند لعمر أبن ربيعة “وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد”.

عزمي عبد الرازق