منوعات

8 معلومات عليك معرفتها عن جريمة فيلا نانسي عجرم

لم تفضِ التحقيقات في قضية مقتل الشاب محمد الموسى الذي اتُهم باقتحام منزل الفنانة نانسي عجرم، إلى نتائج حاسمة بعد، منذ أخلي سبيل زوجها فادي الهاشم، وقدمت عائلة القتيل طلب التوسع بالتحقيق، إلا أنّ تفاصيل جديدة طفت على السطح في الأيام الماضية، من بينها تقرير الطبيب الشرعي، وفيديو جديد سجلته كاميرات المراقبة خارج المنزل ليلة الحادثة، وتسجيل صوتي لزوجة القتيل.

تقرير الطبيب الشرعي
أكد تقرير الطبيب الشرعي مالك هلال، الذي عاين جثة القتيل، أنّ الموسى “تعرض لطلقات نارية عدّة من مسدس حربي في أماكن عدة من جسمه، خصوصًا في الصدر والبطن، مما أدى إلى نزف رئوي حاد وإصابة في القلب، وإلى الوفاة الفورية حوالي الساعة 2 من فجر 5 كانون الثاني/يناير عام 2020”.

وكشف التقرير أنّ عدد الطلقات التي تبين وجودها في جسد القتيل 17 طلقة، “طلقة في الساعد الأيمن مع وجود وشم حروق على فتحة الدخول، طلقتان في الكتف اليسرى مع وجود طلقة تحت الإبط الأيسر مع تحطم في الكتف اليسرى، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، طلقة في الخاصرة اليمني، طلقة في أعلى الفخذ اليسرى وعلى الأرجح فتحة خروج”.

ماذا أشيع عن نوع المسدس الذي استخدم في الجريمة؟
تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو عن نوع المسدس الذي قتل به الهاشم الموسى، ردًا على الجدل الذي سببه عدد الطلقات التي نفذت إلى جسم القتيل، وزعم الصحافي اللبناني سعيد الحريري على “إنستغرام”، أنّ المسدس من نوع “غلوك 17″، وأنه من أقوى المسدسات ويطلق أكثر من رصاصة بطلقة واحدة، وأنّ هذا هو السبب الذي جعل الهاشم يطلق هذا الكمّ من الرصاص على القتيل.

فيديو جديد التقطته كاميرات المراقبة
تداول الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو جديدا زعم أنّ كاميرات المراقبة رصدته لمقتحم الفيلا، الذي ظهر خارج المنزل وهو يستكشف المكان قبل أن يضع القناع على وجهه، والسلاح المزعوم يبدو واضحًا على خصره.

وكانت والدة القتيل قد زعمت سابقًا، أنّ ابنها كان أعزل قبل دخوله منزل عجرم.

لماذا تغيرت ألوان ثياب القتيل؟
اتهمت والدة القتيل الهاشم، بتزوير الفيديوهات التي التقطتها كاميرات المراقبة، وحذف مقاطع منها، كما تساءل ابن عمه علي الموسى عن سبب تغير ألوان سترته من الأسود للأبيض، بين الصورة التي التقطت له بعد قتله، وبين مقطع الفيديو الذي ظهر فيه أثناء وجوده في الفيلا

ا أنّ باتريك عودة، مدير قسم كاميرات المراقبة لدى شركة “سامسونغ” في لبنان، أوضح في تقرير أعدته قناة “إم تي في” اللبنانية، التي كان تحيزها لجانب عجرم وزوجها واضحًا منذ بداية القضية، أنّ كاميرا المراقبة داخل منزل عجرم تصور بالأشعة فوق الحمراء، وموضوعة في السقف، مما يؤدي إلى انعكاس الضوء من الشخص إليها، وبالتالي قد يظهر كل شيء به لمعة باللون الأبيض، حتى لو كان لونه أسود.

كما أوضح عودة أنّ سبب الفوارق الزمنية التي ظهرت في توقيت مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة في الفيلا، هو أنّ هذا النوع من الكاميرات يعمل فقط عند الحركة، في حين يتوقف التسجيل عند عدم وجود حركة، وأضاف أنّ من غير الممكن حذف جزء من تسجيل، فإما يحذف كل شيء أو لا شيء.

ماذا قال وكيل ورثة القتيل؟
أكد المحامي أشرف الموسوي، أحد وكلاء ورثة القتيل، أنّ أهل الموسى يطالبون بالحقيقة كاملة وغير مجتزأة، مشيرًا إلى أنّ الهاشم والعاملين في منزله استدعوا جميعاً للتحقيق، بعد تقديم طلب التوسع فيه، وأنّ بيانات الاتصالات لجميع من في المنزل ستُسحب، “فيما عدا نانسي عجرم”.

كما أوضح الموسوي أنّ أهل القتيل يطالبون قانونيًا، بالكشف على فيديوهات كاميرات المراقبة كاملة، مؤكدًا أنّ زوجة القتيل كشفت له عن تفاصيل صادمة، من بينها أن الموسى كان موعودًا بالعمل لدى الهاشم، وأنه كان يتردد على نواطير الفيلا، وأضاف: “قالت لي أيضًا أنه ركّب للهاشم غرفة نوم مع شاب آخر لا تعرف اسمه، قبل شهر أو اثنين”.

ونفى الموسوي في لقاء مع قناة “الجديد” قبل يومين، توقيف الهاشم بعد إطلاق سراحه، مؤكدًا أنّ التحقيق مستمر، إلا أنه لا يستطيع الإفصاح عما يمس بسريّته، وأنّ جميع من يشرفون على القضية حريصون على حرمة منزل عجرم وسمعتها، باعتبارها “فنانة مشهورة”، وعلى حق عائلة القتيل وطفليه.

ماذا قال محامي فادي الهاشم؟
نفى غابي جرمانوس محامي الهاشم، استدعاء نانسي عجرم للتحقيق، مؤكدًا أنّ كل ما طُلب في قرار القاضية غادة عون نُفّذ، وأكد أنّ مسألة “كشف الطبيب الشرعي على إصابة قدمها” هو إجراء ضمن التحقيق، ولا يمكنه الكشف عنه.

كما أكد جرمانوس أنّ عجرم ستقاضي كل من ينشر “معلومات كاذبة وإشاعات”، وأشار إلى أنّ سبب إطلاق الهاشم لعدد كبير من الطلقات على القتيل، هو “تعرضه للصدمة والانهيار العصبي”.

تقارير متناقضة عن إيقاف الهاشم
نشر بعض وسائل الإعلام تقارير تفيد بإيقاف الهاشم، بعد ظهور أدلة جديدة في التحقيق، تفيد بأنه زوّر فيديو كاميرا المراقبة الأمنية في شقته. إلا أنّ مصادر مقربة منه ومن بينها محاميه، أنكرت ذلك، مؤكدةً أنه في منزله مع زوجته.

العربي الجديد