عندما يتحدث أحدهم عن اقتراب الدولار من المائة يجد تبرير ساذج “تلاتين سنة الدولار مرتفع والسكر غالي”

في محنة جديدة تحول الغلاء إلى وجهة نظر، فعندما يتحدث أحدهم عن اقتراب الدولار من المائة أو ارتفاع جوال السكر إلى مليوني ونصف لن يعدم الرهط الشاكر المحمدك مغالطة أو تبرير ساذج ” تلاتين سنة الدولار مرتفع والسكر غالي”.

وهذا يحرم حق الأغلبية المطحونة من نصير، ضحايا وجهات النظر الغبية، والهروب إلى الماضي، حتى إذا بلغ الأمر مبلغاً من الجوع والاحتجاج ماتوا كما مات الشهيد ماكور، لا قبر مرقوم ولا مرثية ولا أيقونة .

عزمي عبد الرازق

Exit mobile version