شقشقة: أداء الحكومة ضعيف وبائس، وبعض قادتها لا يستحقون العبور حتى على الشارع المقابل لمجلس الوزراء
هجوم شرس ، وحرب لا مثيل لها تشن على حكومة حمدوك ، من الحلفاء والأعداء على حد سواء ، حتى أنه ما كاد الواحد يفرق بين الثوري المنحاز لثورته والعدو المتربص. والمفجع أن اسلحة الثوار على ثورتهم أقوى بكثير من سهام الأعداء..
صحيح.. أداء الحكومة ضعيف وبائس، وبعض قادتها لا يستحقون العبور حتى على الشارع المقابل لمجلس الوزراء.. ومع ذلك فإن الحكومة بمفردها لن تنجح في استكمال مهمات الثورة دون حاضنة شعبية حقيقية حريصة على الدفاع عن ثورتها لا أن تحمل الطبل مع حملة طبول الكراهية لإضعاف اداء حكومتها بحسن نية وسوء طوية أحيانا..
كنت قريبا جدا من حكومة الديمقراطية الثالثة بصادقها وشريف زينها.. ورأيت كيف تلقت الضربات من اعدائها وأصدقائها حتى سقطت مأسوفة عليها ..
ما يحدث اليوم.. شبيه بتلك الأيام التي سبقت انقلاب يونيو ٨٩ الأسود. ومن يظن أن عهد المارشات العسكرية قد مضى و ولى فهو واهم..
لا استغرب هدوء هيجان ايتام البشير واعداء ديسمبر و فناء زحفهم الأخضر في الفترة الأخيرة.. يبدو أنهم سلموا راية المعارضة لبعض فصائل الحرية والتغيير.
قلبي مع الثورة والشهداء .
ياسر عبدالفتاح شقشقة