إبراهيم عثمان: قحت السَّوايَة

قحت المعارضة كانت حدَّاااثَة فيما يخص حلول المشاكل، و حدَّاااثَة و سوَّااايَة فيما يخص الكيد للنظام السابق بكل الطرق، الآن جاء أوان السُّواة لحل المشاكل :

⬅ الدعم :
كان كثيرون من قادة ونشطاء قحت يقولون بأنه لا يوجد دعم، بل الدولة تتربح من السلع .. لا نطمع من قحت إلا بأن تخفض الأسعار بعد التوقف عن التربح.
– الآن وبعد حوالي ستة شهور من الحكم ومن كتابة هذا البوست : بدأ رفع الدعم.

⬅ كهرباء بلا سدود : عارضت كل فصائل قحت السدود المقامة، وتوعدت بمعارضة أكبر للسدود المقترحة .. لترينا قحت بدائلها .
الآن : تمكين بس وبرمجة قطوعات منذ الشتاء.

⬅ حلايب : كل فصائل قحت لم تتأثر علاقاتها سلبا بمصر بعد احتلال حلايب، ولم تهاجم أي منها مصر هجوما مباشرا فيه إدانة، بل ازدادت علاقاتها بمصر دفئا، مع ذلك كانت كل هذه الفصائل تتهم النظام السابق بالتهاون في استرداد الأرض … لننتظر ونرى شكل عدم التهاون القحتي .
الآن : ما فاضين لحلايب والمواضيع دي نحن ورانا بعثة أممية.

⬅ الرواتب : كان قادة قحت ونشطائها وتجمع مهنييها يطالبون بمضاعفة الحد الأدنى للأجور عدة أضعاف .. حان وقت التنفيذ .
الآن : الميزانية لا تسمح.

⬅ العقوبات التي لا تؤثر: لترينا قحت كيف أن العقوبات كانت شماعة وترينا الإنجازات الخارقة في وجودها ..
الآن : ياخي العقوبات دي ماذيانا أذية بس لو اترفعت كان انتهينا من الصفوف.

⬅ التمرد المشروع : كانت فصائل قحت تؤيد مبدأ أن يرفع كل مدعي مظلمة السلاح في وجه الدولة .. سنرى إن كانت وفية لمبدئها هذا.
الآن : من يرفع قلمه دعك من سلاحه سنصنفه عدواً للثورة وبنعرف نبلوا كيف.أما أي سلاح غير سلاح الحركات الموجودة فدا إرهاباً.

⬅ مجانية الخدمات : كانت تطالب بها، وتحاول إثبات أن ذلك ممكن … لتثبت ذلك عمليا .
الآن : نحن هسي في شنو

⬅ لا للمعونات : كانت تصف المساعدات بأنها شحدة .. سنرى تسميتها الجديدة .
– عودة للعالم بعد غياب ٣٠ سنة.

⬅ لا للإستثمار : كانت تحرض المستثمرين بألا يأتوا لأنهم سيتعرضون للخسارات، وعندما يأتون تحرض المجتمع عليهم بزعم أنهم يستولون على حقوقه، وتزعم بأنه استثمار لا تستفيد منه الدولة ولا المجتمع، وأن المستفيد الوحيد هو المستثمر الذي كانت قد بشرته بالخسارة ! .. ننتظر لنرى جديدها.
– استثمار شنو ونحن في الظروف الطين دي؟

⬅ الشائعات : كان جراد قحت الإلكتروني حريفا في نسج الشائعات والترويج لها، والكل يذكر الأسبوع النضالي الذي خصصوه للخطف وتجارة الأعضاء، والكل يذكر كيف أفزعوا المجتمع دون ان يستندوا إلى حالة خطف واحدة حقيقية .. سنرى كيف سيستفيدون من خبراتهم التراكمية هذه في الهدم وإن كانوا يستطيعون تحويلها إلى البناء أم سيستغنون عنها .. ما شكل البناء بالشائعات؟.. سنرى .
– العميقة .. العميقة .. العميقة كل يوم تعيقنا ونعيقا.

⬅ لا للتمكين : كان القحاتة يرفضون التمكين، ولو كان في شكل تعيين المؤيدين للنظام في بعض المواقع الحساسة، الكفاءة “وحدها” دون الخلفية يجب أن تكون هي المعيار .. سنرى التنفيذ .
– فكونا من الشعر دا نحن عندنا عميقة ولازم نحاربا.

⬅ لا لتسييس القضاء : القضاء جهاز يجب أن يكون مستقلا، لا يتدخل الساسة في قراراته، ولا في تعيينات قياداته ليكون على رأسه نشطاء سياسيين .. رأينا البدايات التسييسية وننتظر النهايات .
– بل بس ولا شئ غير البل وبالقانون وبناسنا
وبعض الخواجات .. جايبين ليكم محكمة خواجات هنا، تطور ولا ما تطور؟

الديموقراطية والانتخابات : صدع الشيوعي والناصري والبعث والجمهوري رؤوس الشعب بأشعارهم عن هيامهم بها.. جاء أوان العمل الجدي من أجل سرعة معانقة الحبيب.
– الآن الصادق المهدي كل ما يزعل منهم يخوفهم بأمبعلوا وهم هاك يا سكلي وهاك يا شتائم.

إبراهيم عثمان

Exit mobile version