10 أشهر قضاها مامون حميدة في سجون قوى الحرية والتغير بين بلاغاتها الكيدية واخبارها ورواياتها الكذوبة

لم اتفق مع الرجل يوما” في سياساته في وزارة الصحة بالخرطوم وليس لي شك انه لم يوفق في ادارة الوزارة .. هذه نقطة اولى …
الاكيد عندي ان الرجل قامة علمية فريدة يشهد لها العدو قبل الصديق بالتميز المهني والتفوق الاكاديمي ..

حين استدعت الحركة الاسلامية بعد انقلاب الانقاذ البروفيسير مأمون حميدة من الخارج مع اخرين من اخوته من الاكاديميين والعلماء لم يكن الرجل في حوجة لمنصب داخل البلاد ولا في حوجة لمرتب زهيد ان وجد او منح فقد كان الرجل طبيبا” ناجحا” واستاذا بالجامعات البريطانية .. استجاب مأمون حميدة لنداء فكرة أمن بها ومشروع انتمى له منذ نعومة اظافره …

10 أشهر قضاها الرجل في سجون قوى الحرية والتغير قضاها بين بلاغاتها الكيدية واخبارها ورواياتها الكذوبة امهلت في اخر 3 اشهر منها السلطة القضائية احزاب الحرية والتغير مجتمعة ان تقدم بينات في البلاغات المفتوحة ضد البروفيسير مامون حميدة فلم تقدم احزاب قحت مجتمعة دليلا واحدا” او بينة واحدة تثبت بها تهمة او تثير بها شبهة حول الرجل …

وها هو اليوم مبتسما” في بيته بين ابناءه عزيرا” بفكرته ومشروعه لا ينكسر لسجون الصغار وأشباه الرجال …

تقبل الله يا بروف وفي ميزان حسناتكم…

الصديق محمد احمد

Exit mobile version