حملة شعبية لجمع تبرعات بالجنيه لشراء الدولارات من السوق الموازي ثم بيعها لبنك السودان بالسعر الرسمي

ده تصور للخطاب الذي سيتم ارساله غدا بنك السودان قابل للملاحظات والتعديل..

بسم الله الرحمن الرحيم.
السيد/ محافظ بنك السودان المركزي..
السلام عليكم..
الموضوع:-
حملة شعبية قومية لجمع تبرعات بالعملة الوطنية لشراء تحويلات ومدخدرات المغتربين مع حملة أخرى بالعملة الأجنبية (حملة ال100) ..
…..
بالاشارة للموضوع أعلاه نتقدم نحن (مجموعة جيل السبعينات والثمانينات بالفيس بوك) بمقترح حملة قومية للمساعدة في رفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة ووقف تدهور العملة الوطنية محاولة منا في انعاش الاقتصاد السوداني وتغطية احتياجات ونجاح الفترة الانتقالية..
ترتكز الحملة على خمسة خطوات اساسية نرى انه يجب تطبيقها معا في وقت واحد..
الخطوة الاولي:-
تبدأ الحملة بتاريخ محدد ولمدة 6 أشهر قابلة للتمديد حسب ما يتطلبه الوضع حينئذٍ..
الخطوة الثانية:_
جمع مبلغ 100ج من أعضاء مجموعة جيل السبعينات والثمانينات والبالغ عددهم 620 الف عضو والأمر ليس حصرا على المجموعة وإنما سيعمم على كل الشعب السوداني. وابدي الكثير من المشاركين رغبتهم بدفع مبالغ تصل إلى 10 الف جنيه. ويتضح ان المبلغ المتوقع من المجموعة فقط هو 62 مليار جنيه(بالقديم). فضلا عن مشاركة عامة الشعب في هذه الحملة نتفاءل بأن تكون الزيادة اكبر من المبلغ اعلاه بكثير..
الخطوة الثالثة:-
وبعد عملية جمع المبالغ بالعملة المحلية سنقوم بشراء تحويلات ومدخدرات المغتربين بسعر السوق الموازي (السوق الأسود) ومن ثم بيعها لبنك السودان المركزي بالسعر التأشيري الرسمي للبنك في شراء العملات الأجنبية..
الخطوة الرابعة :-
حملة ال100..
تتزامن الخطوات أعلاه مع خطوة أخرى مهمه وهي حملة تبرعات ضخمه للسودانيين خارج السودان بقيمة (100) وتعني دفع مبلغ ( 100دولار.. 100 ريال.. 100 درهم…..الخ) كل حسب البلد الذي يقيم فيه تحول شهريا ولمدة سته أشهر (حسب مدة الحملة) في حساب بنك السودان عبارة عن مشاركة المغتربين والذين أبدو رغبة كبيرة في المشاركة منذ اندلاع الثورة السودانية..
الخطوة الخامسة:-
تصاحب هذه الخطوات حملة أمنية (جادة) على تجار وسماسرة العملة المضاربين بقوت الشعب السوداني.
ويمكن إضافة مبادرة اعلامية منظمة لتوعية الناس بعدم شراء العملات الأجنبية الا للحوجة الحقيقية وألا يساعدو في انعاش السوق السوداء بشرائهم لهذه العملات وتكديسها في البيوت الأمر الذي يعود عليهم وعلى اسرهم وعلى الشعب السوداني وبالا بزيادة اسعار السلع والمواد الاستهلاكية وانعدام بعضها وصعوبة وغلاء المعيشة..

نقدم لكم مقترحاتنا هذه آملين في تعاونكم وتفاعلكم معنا في التشاور حول مدى فاعليتها في المساهمة في تحقيق التوازن لسعر الصرف ورفع قيمة العملة الوطنية وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع..
بأسرع فرصه ممكنة..

‎Osman Sanhouri‎
جيل السبعينات والثمانينات اجمل جيل

Exit mobile version