منوعات

تطورات جديدة في قضية أحمد عز وشقيقة زينة

شهدت قضية مشاجرة الفنان المصري أحمد عز، وشقيقة الفنانة زينة، في أحد الفنادق، تطورات جديدة.

قررت محكمة جنح العلمين في محكمة برج العرب بالأسكندرية، للمرة الثانية تأجيل القضية إلى يوم 31 مارس/ آذار المقبل للحكم، وفقا لموقع “في الفن”.
عقدت الجلسة بحضور فريق الدفاع عن الطرفين، وشاهدت المحكمة وفريق الدفاع الفيديوهات المصورة في فندق العلمين، الذي شهد الواقعة.
ودفع محامي الفنان أحمد عز بالتناقض البيّن الذي يستعصي على المواءمة والتوفيق بين المفتعلة إصابتها والمدعية سبّها في محضر الشرطة؛ عن روايتها للواقعة في تحقيقات النيابة العامة التي تؤكد تلفيق الاتهام للمنسوب إليه، وكيدية الاتهام وتلفيقه واستحالة وقوع الجريمة كما أثبتتها في الأوراق وانتفاء أركان الجريمتين.

ودفع أيضا بالتناقض البين بين الدليل القولى بأقوال شهود الإثبات وبين الدليل الفني الملعون والباطل، “وهو ما يستوجب بطلان الدليل الفني (التقرير الطبي المرفق بالأوراق) لاصطناعه ومخالفته للحقيقة والواقع للكيد والتشهير والانتقام”.

وقال المحامي إن أقوال الشهود وأقوال المجني عليها متناقضة مع أقوال الضابط مجري التحريات في ألفاظ السباب تناقضا يستعصي على المواءمة ويفترض أحدهم كاذبا.

وأشار إلى القصور البيّن في محضر الشرطة بعدم مناظرة المجني عليها بواسطة أنثى وعدم ذكر ما بها من إصابات، كما دفع محامي عز ببطلان تحريات المباحث لمكتبيتها وعدم جديتها وتضارب أقوال مجري التحريات مع نسرين رضا إسماعيل.

وفي نهاية مرافعته طالب محامي عز برفض الدعوى المدنية لانتقاء أركانها وشروطها مجتمعة، مع ثبوت واقعة تعدي المتهمة على المجني عليه بالسب والضرب على الوجه بموجب كاميرات المراقبة، وكذا سبها له هي وشقيقها بموجب التسجيل الصوتي المرفق بالأوراق وما أكده شهود المجني عليه ثبوتاً يقينياً بكاميرات مراقبة الفندق التي فرغتها والنيابة العامة.

ومن جانبه أكد محامي شقيقة زينة على عدم معقولية تصور الواقعة بالإضافة إلى التناقض بين الشهود، والقصور بمحضر جمع الاستدلالات، مع عدم جواز تقديم المشكو في حقها وهو ما يستوجب بطلان وعدم جدية تحريات المباحث.

سبوتنيك