تحقيقات وتقارير

وسائل التواصل .. ماذا قال عنها أساتذة الجامعات


أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة هي سيدة الموقف لدى الجميع، وكل مايبث فيها حاضر بقوة في تفاصيل حياتهم اليومية، ورغم أن لها إيجابيات كثيرة، إلا أن نظرة أساتذة الجامعات للسلبيات كانت أكبر، خاصة من منظورهم الأكاديمي، في السطور القادمة نقرأ ماقاله لنا بعض الأساتذة، فمعاً نطالع على إفاداتهم:

تدني المستوى الأكاديمي

تحدث رئيس قسم الاقتصاد الإسلامي المكلف بجامعة وادي النيل د.عمر ياسين لـ(آخر لحظة)، قائلاً: إن الشباب يسيئون استخدام هذه المواقع، وقال إن عهنالك دراسة علمية أجريت حول تأثير الإنترنت على مستوى التحصيل الأكاديمي للشباب في مراحل الدراسة المختلفة، فكانت النتيجة أن المدمنين على مواقع التواصل الاجتماعي مستواهم متدني بنسبة 20% تقريباً عن أولئك الذين لا يتابعون هذه المواقع.

وسيلة للكذب والخداع

وأضافت أستاذة ثريا محمد محاضرة بكلية العلوم الإسلامية والعربية أن سلبيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وسط الشباب كثيرة، منها عدم الصدق وعدم الوضوح، إضافة للغش والخداع وتداول الصور والفديوهات الجريئة، وأيضاً بعض ضعاف النفوس من الجنسين يعملون على التشهير وإشانة السمعة عبر الصور المدبلجة والحقيقية أحياناً.

أخذ الحيطة والحذر

وناشدت الأستاذة هدى بشير من قسم الاقتصاد الإسلامي أولياء الأمور بأخذ الحيطة والحذر، ومراقبة ابنائهم للنجاة من عواقبها، لأن هذه الوسائل أصبحت تحتل المرتبة الثانية بعد الأكل مباشرة، ومن الناحية الدينية لم تكن العبادات وبالأخص الصلاة في مواقيتها، بل تترك أحياناً لسبب تواجدهم في مواقع التواصل لأغلب الأوقات، منوهة للشباب لضرورة الالتفات إلى ماهو مفيد من خلال مواقع التواصل، وتناول مواد ذات فاعلية وموضوعية كالتناقش في أمور الدين وتبادل الآراء في حل مشاكل البعض .

إضعاف القيم والتقاليد

وفي السياق يقول الأستاذ الشاذلي عبد السلام في نفس الكلية إن لمواقع التواصل إيجابيات لا تعد، وبفضلها أصبح العالم قرية صغيرة، وأيضاً من ضمن سلبياتها عند الشباب ضعف المستوى التعليمي الأكاديمي والأخلاقي والثقافي، لأن هذه الوسائل تتيح للجميع التواصل مع أي كان، فبذلك تؤدي هذه المواقع لإضعاف القيم والتقاليد وسط مجتمع الشباب.

استطلاع: إسراء محمد
صحيفة آخر لحظة