مرة رافقنا يوسف عبد الفتاح إلى الرميلة، كان نائب معتمد الخرطوم، وكانت الرميلة متأثرة بالفيضان، و(غرقانة)، وكانت المنازل وأشجار النيم في قلب البحيرة التي نقف على شاطئها، وإلتفت إلينا يوسف سائلاً : ( رب ضارة نافعة، ما ممكن نستغل الظروف دي و نحول المكان دا لي حوض سباحة مفتوح ؟).
ف شنو
بما أنو جالون البنزين وصل 500 ج، و الجازولين 350 ج، و الرغيف بوزن الطعمية، ما ممكن الحكومة تستغل الظروف دي و ترفع الدعم ؟ 🙂
الطاهر ساتي
