الطيب مصطفى

الطيب مصطفى يكتب: القراي والعداء للقرآن!


آخر ما خرج به علينا سيء الذكر عمر القراي في حملاته المتواصلة على القرآن الكريم ، كلامه عن سورة (الزلزلة) فقد قال الرجل ، فض فوه ودم تدميرا ،قال عن منهج اطفال الروضة الذي تعهد بازالة القرآن الكريم منه في العام القادم مبدلا له بالموسيقى، قال : (مابنحفظهم قرآن ولا بنطالبهم بالحفظ حسع هم كانوا بقروا الطفل في سنة اولى في الروضة :(إذا زلزلت الأرض زلزالها) عشان يقولو ليهو الارض حا تتكسر والحاجات حا تقع ، يخلوا الطفل وهو صغير يعيش في ذعر)!
بالله عليكم ايها الناس هل احسستم بالذعر عندما قرؤوكم سورة الزلزلة في صغركم؟!
لمجرد التذكير أقول إن الجمهوري القراي عين من قبل حكومة قحت مديرا لادارة المناهج بوزارة التربية والتعليم بترشيح من وزير التربية الشيوعي!
ظللت اقول للناس : لا تحزنوا ، ولا تحسبوه شرا لكم فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ، ذلك أني أكاد اوقن أن الله اراد بتعيين القراي في هذا الموقع أن يكون سببا في القضاء على خزعبلات استاذه الزنديق محمود محمد طه .. ذلك المرتد الذي ادعى النبوة ونصب نفسه رسولا بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال إن الوحي جاءه كفاحا من الله تعالى وليس عن طريق امين الوحي جبريل عليه السلام الذي نزل بالقرآن على الرسول الخاتم!
سنظل نكشف هذا الزنديق حتى نقضي قضاء مبرماعلى تخرصات استاذه الضليل الذي زعم أن الصلاة رفعت عنه والذي سقط جسده عكس القبلة عندما نفذ فيه حكم الاعدام .. نسال الله ان يتقبل من الرئيس نميري الذي اجاز اعدامه.

الوزير فيصل وانكاره اغلاق المساجد

سعدت للغاية لتصريح وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح حين قال :(لن نمنع الناس بالقوة من دخول المساجد بل نتركهم لوعيهم) معضدا كلامه هذا بقوله (نحن معركتنا مع فيروس كورونا وليس ضد الدين)
اتجاوز الآن حديث فيصل حول علاقة قحت بالدين واقصر تعليقي على تصريحه حول اغلاق المساجد الذي اعتبر مجرد طرحه او الحديث عن امكانية حدوثه خطأ بل خطيئة مذكرا بقول ربنا سبحانه وتهديده ووعيده :(وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن یُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن یَدۡخُلُوهَاۤ إِلَّا خَاۤىِٕفِینَۚ.. )
افرق بين الحديث عن صلاة الجمعة والجماعة وبين اغلاق المساجد الذي لم يحدث منذ فتح السودان قبل اكثر من (1400) عام على يد الصحابي الجليل عبدالله بن ابي السرح عام (651)م واقامته مسجد دنقلا.
ليت أئمة المساجد وخطباء الجمعة جميعا يتناولون ويتداولون هذا الكلام دحضا لشائعة أنه قد صدر قرار ملزم باغلاق المساجد .
اقول هذا الكلام بين يدي شهر رمضان المبارك الذي يحل علينا خلال ايام ولا نريد لمساجدنا التي ظلت تغص بالعابدين آناء الليل واطراف النهار خلال ذلك الشهر الفضيل..لا نريد لها ان تخلو من عمارها الذين اكاد اجزم أن دعواتهم ستزيل عنا هذا الكرب وترفع عنا الرجز وتمطرنا بالخير العميم بحول الله وقوته.

الانتباهة