أنباء عن إيقاف رقيب شرطة من العمل بعد أن طلب من الوزيرة ولاء البوشي ابراز تصريح مرور

” الوزيرة ” و” الرقيب فني ” !
عند مدخل كبري (شرق النيل) عند صينية مستشفى شرق النيل ..
كانت الأمور تسير بصورة راتِبة وعادية .. عربة ملاكي ، توقفت عند إرتكاز الشرطة .
الشرطي في وردية يوم الجمعة ٢٤ أبريل٢٠٢٠م ، قامَ بِمُطالبة سائق العربة بالرجوع لأن التعليمات الراتِبة عدم السماح بالمرور للمركبات من غير “تصريح مرور ” ! .
دار جدل وحِوار حسمتهُ من هي بداخِل العربية الملاكي ، إذ خاطبت ” الشرطي” بقولِها :
” تصديق شنو انا وزيرة ”
قال لها :
” انا ما بعرفك”
قالت له :
” انا بوريك ”
أتدرون من هي ؟
طيب ، من هي بداخِل (العربة) رفضت التعريف عن نفسِها ولم تُبرِز تصحيح المرور .
قامت بالإتصال هاتفيًا بالسيد وزير الداخلية ممتعِضةً من تصرُف ” الشُرطي” وعدم سماحِهِ لها بعبور الكبري . .
ماهي إلا لحظات حتى جاء ضابِط شُرطة برُتبة (رائد) وقام بأخذ ” الرقيب شرُطة” وهو قد يكون حاليًا في حبس ” الشُرطة الأمنِّية ” ! .
قديمًا يُقال للزول عِند الغضب : ” خلي روحك رياضية ”
لكُم أن تتخيلوا أن من كانت في العربة هي (وزير الشباب والرياضة) ! ..
بينما الرقيب شُرطة فني هو : “وليد آدم ” .

د. ميادة احمد

Exit mobile version