رأي ومقالات

معلومات هامة عن انواع وموسم المانجو في السودان

المــنقــة
الموسم :
المنقة في الســودان كصادر يبدأ موسمها منذ نهاية ديسمبر ويستمر إلي عشرة اشهر تقريباً تبدأ بالمفازة جنوب القضارف والدندر سنجة مروراً بالنيل الأبيض وجنوب كردفان أبو جبيهة ، وإلي أن تختمها في نهر النيل والشمالية شهور أغسطس وسبتمر وأكتوبر طبعاً هناك منقة في دارفور ولكنها من العادة لا تصل الأسواق بشكل واسع .
و المنقة في العموم لي زول بحبها زيّ مع التوسع الكبير في زراعتها قفلت السنة كاملة حتى شهر 11 بتلقى نهاية السمكية والافريقية وبداية البلدية الجديدة .. لكن بعض الأصناف لا تصنف كاصناف صـادر
……
أنواع الصادر :
ملكة الصادر هي المنقة السمكية بدون منازع بكافة أنواعها الحلوة والحامضة لتميز السودان بزراعتها وكل نوع منها عندو سوقه المخصصة ، مع التطور المعرفي للمزاراعين في التسميد وتوقيت الحصاد أصبحنا أيضاً نصدر الأنواع شندي (ملكة السوق المحلي ) بكافة درجاتها وقلب التور وقليل من الفونسو ،
الأنواع الحديثة المستجلبة من جنوب افريقيا وهي الأنواع الأميركية الكنت والكيت والتومي ، مشهورة عالميا .. و سهل جداً أن تجد لها سوق بالذات في أوربا لأنهم يستجلوبها من جنوب أفريقيا وغربها ميزتنا منهم ندخل السوق قبلهم
كما نزرع كمبيات قليلة من الأنواع التي تشتهر بها الهند زي الفونسو والتيمور ودكتور نايت
…..
الإنتاج
حاليا هناك توسع كبير جداً في زراعة المنقة بدأ من حوالي 5 أو 6 سنوات وكل سنة بزيد الإنتاج لأنو بتدخل مزارع جديدة آلآف الأفدنة دائرة الانتاج ربما بيتضاعف الأنتاج كل أو تلاتة أو أربع سنوات . لكن إذا لم يجد سوق حتماً ستدمر كل رؤوس الاموال المستثمرة في المنقة في اقل من سنتين جايات .
الظلم الأساسي واقع على المزراعين التقيليدين أو المزارع القديمة التي بها اشجار المنقة البلدية أو كما يسميها الزراعيين “كتنشر ” طبعا بقولو فيها ألياف كتيرة وحجمها صغير رقم طعمها الذي لا يقارن ، وتحديدأ مناطق أبو جبيه و دارفور وجنوب سنار وغيرها ، لكن في راي الشخصي المنقة دي زاتها لو لقت عناية ، وخشت السوق الخليجي حا تنافس لأنها موجودة هناك وبتجيهم من اليمن وفي أوكات الندرة سعرها أغلى كمان .
ونحن في جودة الأنتاج أرض السودان لا تقارن ، مثلا :-
– جابو المنقة قزمية من جنوب أفريقيا طولها في ارضنا تجاوز كتلوجها بكتير لما اربك حساب المسافات بين الاشجار .
– المصريين بدو في التوسع في الكيت لكن لو قارنت بينها بين كيت المزروعة في كورتي في الصورة المرفقة حا تلقى فرق كبير لانها بتعمل اللون الأصفر والأحمر طبعاً الشكل هومحفز كبير للسوق –
– يقول مغتربين تواصلت معهم وبعضهم زارعين منقة هناك فارق كبير بين منقة التومي التي تزرعها المملكة في جيزان ، والمنقة المزروع الجزيرة مثلاً من حيث الطعم والجودة
– النوع المهمل هو المفضل لي شخصياً هو التيمور من نهر النيل الباوقة وغرب بربر ومناطق اخرى يستطيع هذاالنوع أذا ما شاع أن يتسيد الساحة بسهولة .
…..
السوق :
الميزة الأساسية للمنقة السودانية أنه توجد فرقة في السوق نكون وحدنا وهي فترة الشتاء ، من منتصف شهر 12 إلي مهاية شهر مارس تقريباً المصدرين حاسبنها الـ 100 يوم الذهبية ، ممكن نصدر منها مئات الأطنان يومياً وتستطيع أن تبيع باسعار عالية جداً ، وصل السعر حتى 7 ألف دولار للطن للأردن مثلاً .
حتى أوقات التي يدخل فيها أنتاج من شرق أسيا أو افريقيا نمتلك ميزة تفضلية في أوربا والخليج الأرباح في الطن لفرنسا مثلاً بين 2000 إلي 2500 يورو
كل نوع سوداني عندو سوق مختلف السمكية و قلب التور في الخليج ، وحتى بدأ مؤخرا تدخل شندي و انواع جنوب أفريقيا التي نسوقها اساسا في أوربا (تومي لفرنسا وكيت لأيطاليا) أي كميات بيقبلها السوق طالما كانت معباة كويس
وكمان لاختلاف الطقس بنخش السوق قبل المصريين في بلدهم وبنصدر ليهم كميات قليلة بفرقة شهر عن موسمهم خصوصاً الأنواع فونسو و التيمور لانو أسعارها عندهم ممكن تصل 3 دولار للكيلو .
…………
المشاكل :
– التعقيم بالتبخير ببخار الماء الحار وهي عملية سهلة وده بيقتل يرقات ذبابة الفاكهة (الدود ) وكتير من الفطيرات والبكتيريا وهو آمن و مجاز وضروري في كل أنحاء العالم ،كتير من المصدرين ما يهتم بيهو تلقى منقتو أول ما تصل السوق في الخليج بالذات بتاعت البرادات ضربت وبدت تلين وتعمل نقطة سوداء ودود .
– الفاقد الكبير الإنتتاج من الحصاد في بين 20% إلي 50% من المحصول ما يصلح للصادر نتيجة للجهل بطرق الحصاد ، مثلا تكون الثمرة مضروبة أو وقعت في الأرض أو أتقطعت قبل المواعيد أو شكلها باهت وما كويس
– عدم الإهتمام بالزراعة والتسميد وقطع الفروع الما منتجة “التقليم ” ، بخلي أنتاج كتير من المزراع دون المأمول لانو النمو الخضري الزائد و الجزء الما معرض للشمس ما بينتج
– مافي إهتمام بالتعبئة والشكل الخارجي ، ياخي في مصدرين بعبو في كراتين بسكويت بركة
– هسه مع ازمة الجاز الحاصلة وعدم الوعي بأبعبادها ، كتير المنقة تعذر ترحيلها من المفازة وجنوب سنار وقد تتفاقم المشكلة خلال الاشهر القادمة بدرجة يفشل معها الموسم
– النقل الخارجي طبعاً حاليا البرادات معدومة ، والنقل الجوي حا يحد كتير من صادرها خصوصا مع دخول منتجات الدول المنافسة وإتخفاض السعر في الخليج ، شحن الطن حاليا 2800 دولار عمان 2200 دولار الأمارات – آحسن سعر للسعودية جدة حصل عليه مصدر قبل يومين بطيران بدر 1400 دولار
– في العموم ما لم يكون هناك صادر تتعرض المزراع لخسائر فادحة لأن حجم الأنتاج كبير جداً حاليا الكرتون للسوق المحلي بين 700 إلي 500 جنيه واقل ودي خسائر فادحة ، أذا عرفت انو المزارع للصادر الكيلو بتراوح من اكتر من دولار و 50سنت حسب النوع
…….
الحلول :-
– يمكن افضل نموذج لحل ماثل أمامنا هو مركز تعقيم الصادرات في جبرة ، لأنو بيشتغل بشكل بروبر وبيطور نفسه بالمعارض والإحتكاك ، قبل أزمة النقل كان المركز لا يغطي ولا 10% من طلبياته الخارجية ولأ حتى 3% من حجم السوق الموجود للمنقة السودانية ، يعني ممكن نوجه التمويلات من الخارج لإنشاء مراكز زي دي في قري أو سنار ومروي مثلاً
– التجفيف حاليا كتير من الشباب في السودان شغالين فيهو وبدأ ينمو بشكل كبير وعندو سوق كبير جداً خارجيا وبيخلق قيمة مضافة عالية ” شوف الصورة المرفقة 250جرام بي 24 ريال ” ده ممكن يشغل شباب كتير والأهم بيهزم ظروفنا الحالية في ارتفاع النقل ومواعين الحفظ المبرد
– صناعة المخللات ممكن تسحب جزء كبير من المنقة الحامضة الببيعوها بالشطة دي أو الراجعة من الصادر ، وتخلق قيمة مضافة كبيرة ، لانو ما موجود مخللات كمنقة في السوق الخليجي بصورة كبيرة
– مفروض الدولة يكون عندها سياسة واضحة لكراتين صادر سودانية ستاندر زيها وزي أي مدخلات الإنتاج التانية .. توفرها في السوق وتبيعها للمصدرين – يكون عندها عبوات للمانقو زي المرفق – وللشمام القاليا .ولبطيخ الصادر .والبرتقال وحتى شبك البصل وغيرها – يكون في الكرتونة في مجال للمصدر يلصق دباجة فيها بياناتو
– عايزين مخازن مبردة داخل المطارات والمواني لأنو بحصل تعطيل كتير في التنسيق بين الشحنات المختلفة وانتظار الطائرات
– مهم يكون في تكتلات من المصدرين والمزارعين بالذات لو عندهم برنامج إلكتروني شكل بورصة أو للتنسيق يمكن يهزم مشكلة النقل الجوي بتجميع كميات كبيرة من الشحنات المختلفة بإستئجار طيارات شحن جوي بسعات كبيرة بين من 60 إلي 100 طن غير الطريقة الحالية المنهكة في استخدام طيران الركاب وهي بين 12 إلي 20طن ، وممكن تكون برعاية الدولة عبر ناقلها الوطني في استراتيجية واضحة
– في حالة وجود حصر وتقدير للكميات السنوية من المزارعين المشاركين في التكتل تستطيع الدخول في عقود طويلة الأجل سنوية مع الأسواق الهايبر في الخليج- زي (العثيم -بندة- لولو – كارفور) و تستطيع من خلالها التحكم في السعر حسب كثرة المعروض من المنافسين و وممكن تعمل حملات أعلانية عليها .
– تشغيل مطار مروي ضرورة قصوى للنقل الجوي لوجود مخزن مبرد هناك ولقربه من المنتجين في نهر النيل والشمالية
– لابد من خطة صادر أو تصنيع تستهدف المنقة البلدية لأنو غالبية المزراع القديمة والمطرية موجودة في جنوب كردفان ودارفور ومناطق سنجة وديل أضعف الشرائح المنتجة ، ممكن نصدرها كتير من دول الخليج بتستقبل المنقة البلدية من اليمن ،– ممكن برضو تكون تكون تجفيف أو تقطيعها تعبئتها جاهزة للعصائر

هادي ود البورت