تحقيقات وتقارير

حجر صحي بالمقابل المادي لمن يرغبون العودة من الخارج وغضب بعض العالقين

اسابيع عدة قضاها السودانيون العالقون بمصر بسبب الاجراءات والتدابير المفروضة بسبب وباء كورونا، وهم ينتظرون الفرج من حكومتهم لاخلاء سبيلهم من حالة الحبس الاضطراري، حيث لم تشفع لهم التظاهرات التى قاموا بها، ولكن جاء تحرك السفارة السودانية المتاخر هناك فى مصر بعد ضغط الحكومة المصرية التي تخشى انفجار الاوضاع الامنية من جراء موجة غضب العالقين التى وصلت زروتها، فما كان من القائم باعمال السفارة السودانية بمصر خالد الشيخ الا ان قام بعملية حصر العالقين وابلغهم دون اي تردد بان العودة ستكون على حساب جيوبهم اي بان الحكومة لن تدفع جنيها مقابل تكاليف الحجر الصحي من كورونا وان الموافقون سيكون في قائمة الذين سيتم اجلائهم.

الرسالة باتت واضحة امام العالقين بان حكومة حمدوك قامت بخيانة مواطنيها في الخارج ليس فقط بعدم بذل وزارة الخارجية أي جهود لدعم وإعادة المواطنين الذين انتهى بهم المطاف في مصر ولكن برفض الحكومة رسمياً دعم مواطنيها العالقين في مصر والمحرومين من العمل وفي ذات الوقت لا يستطيعون الوصول إلى وطنهم والآن السلطات السودانية تجعلهم مضطرين لدفع نفقة الحجر الصحي بأنفسهم.

وكان القائم بأعمال السفارة السودانية في القاهرة خالد الشيخ اعلن أن السفارة بدأت يوم الاثنين حصر وتسجيل السودانيين العالقين بمصر ممن يرغبون في العودة إلى السودان علي نفقتهم الخاصة،مع تكفلهم بنفقات الحجر الصحي أيضاً. وقال الشيخ في تصريح صحفي نتوقع إقبالاً كبيراً علي التسجيل،ونتظر التوجيه من الخرطوم مع اكتمال عدد ركاب الطائرة الأولى لبدء عمليات العودة للبلاد،وتوقع أن يسهم الدعم الطبي المصري المقدم للسودان في حل الأزمة،مبينا أن السفارة خاطبت وزارة الصحة المصرية وطلبت منها دعماً طبيا للسودان قبل اسبوعين،وقال إن بعض الشركات السودانية العاملة بمصر ستتكفل بتوفير كميات كبيرة من المعقمات،مقدما الشكر لمصر على هذا الدعم المقدر،وقال إن مصر تقف مع السودان دوماً في الازمات. الشاهد في الامر أن السلطات السودانية تتقاعص عن القيام بمهامها الاساسية امام شعبها.

وابدى ناشطون سخطهم الشديد من خطوة السفارة السودانية واعتبروه تهرب من المسؤولية، واشاروا اسابيع عدة قضاها السودانيون العالقون بمصر بسبب الاجراءات والتدابير المفروضة بسبب وباء كورونا، وهم ينتظرون الفرج من حكومتهم لاخلاء سبيلهم من حالة الحبس الاضطراري، حيث لم تشفع لهم التظاهرات التى قاموا بها، ولكن جاء تحرك السفارة السودانية المتاخر هناك فى مصر بعد ضغط الحكومة المصرية التي تخشى انفجار الاوضاع الامنية من جراء موجة غضب العالقين التى وصلت زروتها، فما كان من القائم باعمال السفارة السودانية بمصر خالد الشيخ الا ان قام بعملية حصر العالقين وابلغهم دون اي تردد بان العودة ستكون على حساب جيوبهم اي بان الحكومة لن تدفع جنيها مقابل تكاليف الحجر الصحي من كورونا وان الموافقون سيكون في قائمة الذين سيتم اجلائهم. الرسالة باتت واضحة امام العالقين بان حكومة حمدوك قامت بخيانة مواطنيها في الخارج ليس فقط بعدم بذل وزارة الخارجية أي جهود لدعم وإعادة المواطنين الذين انتهى بهم المطاف في مصر ولكن برفض الحكومة رسمياً دعم مواطنيها العالقين في مصر والمحرومين من العمل وفي ذات الوقت لا يستطيعون الوصول إلى وطنهم والآن السلطات السودانية تجعلهم مضطرين لدفع نفقة الحجر الصحي بأنفسهم.

وكان القائم بأعمال السفارة السودانية في القاهرة خالد الشيخ اعلن أن السفارة بدأت يوم الاثنين حصر وتسجيل السودانيين العالقين بمصر ممن يرغبون في العودة إلى السودان علي نفقتهم الخاصة،مع تكفلهم بنفقات الحجر الصحي أيضاً. وقال الشيخ في تصريح صحفي نتوقع إقبالاً كبيراً علي التسجيل،ونتظر التوجيه من الخرطوم مع اكتمال عدد ركاب الطائرة الأولى لبدء عمليات العودة للبلاد،وتوقع أن يسهم الدعم الطبي المصري المقدم للسودان في حل الأزمة،مبينا أن السفارة خاطبت وزارة الصحة المصرية وطلبت منها دعماً طبيا للسودان قبل اسبوعين،وقال إن بعض الشركات السودانية العاملة بمصر ستتكفل بتوفير كميات كبيرة من المعقمات،مقدما الشكر لمصر على هذا الدعم المقدر،وقال إن مصر تقف مع السودان دوماً في الازمات. الشاهد في الامر أن السلطات السودانية تتقاعص عن القيام بمهامها الاساسية امام شعبها. وابدى ناشطون سخطهم الشديد من خطوة السفارة السودانية واعتبروه تهرب من المسؤولية، واشاروا الى ان التاخير في الاجراءات لهؤلاء العالقين كان بهدف انتظار التدخل المصري والمساعدة في عملية الاجلاء.

صحيفة الوطن