تحقيقات وتقارير

بعد فتح المطار العالقون .. فرح عودة بطعم الحزن


اختلطت دموع الفرح بدموع الحزن ، تهللت أساريرهم فرحا وتعالت أصوات زغاريد النساء سعادة بمجرد أن هبطت طائرتهم بمدرج مطار الخرطوم وأمنياتهم تعانق أشواقهم باللقاء المرتقب بعضهم سجد لله شكرا بان انجلت الغمة وتيسر أمر وصولهم للبلاد.

(١)
انتابت الغالبية العظمى من المواطنين العالقين بالخارج فرحة كبيرة وهم يحزمون حقائبهم للرحيل بعد طول انتظار غير مصدقين بأنهم عائدون للوطن ، حملوا معهم همومهم و دموعهم شوقا لأبنائهم وأهاليهم الذين غابوا عنهم طوال فترة الحظر دون إرادتهم.

(٢)
تحدث بعضهم لـ(كوكتيل) عن إحساسه بالعودة بعد طول انتظار بأنه أمر مفرح للغاية وأنهم سعداء بلقاء اسرهم الذين كانوا قلقين على مصيرهم، إلا أنهم كانوا أكثر حزنا بسبب التأخير الذي تسببت فيه بعض الجهات-حسب قولهم-.

(٣)
من جانبه تحدث الحاج مصطفى بأنه ما بين فرح وحزين نسبة للتراخي والتجاهل الذي حدث قائلا:( نحنا اتبهدلنا في بلد الغربة وأنا مريض بالضغط والسكري وفترة غيابنا عن البلد أصيب ولدي بالكورونا وتم حجره،يعني عشان ماسي والحكومة بتماطل في عودتنا، مختتما(الحمد لله وصلنا بسلام).

(٥)
فيما اكتفى السر مجتبى بعبارة :(وصلنا رغم جرجرة الحكومة. )
الحاجة عواطف تحدثت بغضب :(الحمد لله وصلنا لكن عرفنا انو الحكومة دي ما متفقة في قراراتها وبالطريقة دي حتفشل، بتمنى يسرعوا في إجلاء بقية العالقين لان بينهم مرضى).

(٦)
فيما عبر عدد كبير منهم عن سعادتهم بالعودة قائلين:(هذه نعمة كبيرة أن عدنا لأرض الوطن بعد معاناة ،الشكر للحكومة والدور المقدر الذي قامت به تجاه العالقين، مختتمين (نتمنى عودة بقية اهلنا العالقين في دول مختلفة وندعو الله أن يرفع عنا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها.)

محاسن احمد عبدالله
صحيفة السوداني