“إنستغرام” تحظر أي محتوى يروج لعلاجات التحويل الجنسي

قررت منصة التواصل المصور “إنستغرام” حظر أي محتوى يروح لعلاجات التحول الجنسي، التي وصفتها بأنها تروج للكراهية.

وأشارت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إلى أن “إنستغرام” ستحظر أي محتوى لعلاجات التحول الجنسي، بعد دعوات للنشطاء لمنع مقدمي تلك الخدمات من الإعلان عن خدماتهم عبر الإنترنت.

وأوضحت “سي إن إن” أن منصة إنستغرام ستوسع من سياساتها الحالية بشأن حظر مختلف أنواع خطابات الكراهية في جميع أنحاء العالم، لتشمل المشاركات التي تعلن عن هذه الممارسة أو تروج لها.

ويعد العلاج بالتحويل، هي عملية زائفة تدعي تغيير الحياة الجنسية للشخص، وتم إدانتها عن طريق جمعيات طبية كبرى، ولكنها قانونية في دول عديدة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وجاءت خطوة إنستغرام بعد مناشدات من مستخدمين ومنظمات حقوقية لإزالة حسابات تروج لعلاجات التحويل الجنسي الزائفة.

وقالت تارا هوبكنز، مديرة السياسة العامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في موقع إنستغرام: “نحن لا نسمح بالهجوم على الأشخاص بناءً على التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية ونقوم بتحديث سياساتنا لحظر الترويج لخدمات علاج التحويل”.

وتابعت: “نحن نراجع دائما سياساتنا، وسنواصل التشاور مع الخبراء والأشخاص ذوي الخبرات الشخصية لإبلاغ نهجنا”.

وتظهر الدراسات أن أولئك الذين تعرضوا لعلاجات التحويل الجنسي تلك، أو الذين يختارون الخضوع له، يتعرضون لخطر أكبر من الاكتئاب والانتحار.

حظرت تلك العلاجات في عدد من الولايات الأمريكية، وأصبحت ألمانيا واحدة من أولى الدول الكبرى التي حظرته على القصر في مايو/أيار.

في المملكة المتحدة، لم يتحقق الحظر التام الذي وعدت به تيريزا ماي في منتصف عام 2018، ولم يتم تضمينه في أي من الأجندات التشريعية لرئيس الوزراء بوريس جونسون المنصوص عليها في افتتاح الولاية للبرلمان.

سبوتنيك

Exit mobile version