قضية كؤوس منتخب مصر.. تحرك جديد لحل “اللغز”
أحالت وزارة الشباب والرياضة المصرية، الأربعاء، الملف الخاص بفقدان بعض المقتنيات من مخازن اتحاد الكرة إلى النائب العام وذلك في ضوء ما تضمنه التقرير الصادر عن لجنة الفحص.
ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة على “فيسبوك” أن القرار يأتي ذلك في ضوء استمرار عمل لجان الفحص بالوزارة في مختلف الهيئات الرياضية لرفع التقارير الخاصة بأية مخالفات تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة في هذا الشأن.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشكّلة من وزارة الشباب والرياضة، اختفاء نسختين لكأس الأمم الأفريقية والسيوف والدروع المهداة لمجالس إدارات الجبلاية المتعاقبة.
والأحد الماضي، شكّل وزير الشباب الرياضة المصري، أشرف صبحي، لجنة من الوزارة للتحقيق في اختفاء الكؤوس والميداليات الخاصة بالبطولات المختلفة، وأبرزها كأس أمم أفريقيا 2006 و2008 و2010.
وقال صبحي آنذاك: “هدفنا معرفة هل الكؤوس والميداليات مختفية من 2013 في حريق اتحاد الكرة، أم هناك تطورات جديدة؟”.
وكان اتحاد الكرة المصري قال في بيان رسمي، الأسبوع الماضي، إنه فوجئ بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد، من بينها كأس الأمم الأفريقية 2010، التي احتفظت بها مصر مدى الحياة.
وكان من المفترض أن تحتفظ مصر بالنسخة الأصلية من كأس الأمم الأفريقية عقب الحصول على البطولة عام 2010، للمرة الثالثة على التوالي، وهو العرف الذي جرى العمل به في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على مدار السنوات السابقة.
من جانبه، من جهته، عرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على نظيره المصري منحه كأسا جديدة بدلا من تلك التي اختفت في وقت سابق من خزائن الاتحاد.
يذكر أن اتحاد الكرة المصري شهد حريقا في 9 مارس 2013 قامت به مجموعات من الألتراس “روابط مشجعي الأندية”، وعلى إثره اختفت الكؤوس والميداليات، وفقا لتصريحات مسؤولين مصريين سابقين.
سكاي نيوز