معركة على السوشيال ميديا بين عروس وخبيرة تجميل وهاشتاج يطالب بمقاطعتها
جدلًا كبيرًا أثارته عروس بعد أن نشرت قصتها مع خبيرة تجميل شهيرة تحت عنوان “أوعى تغلط غلطتى”، تلك القصة التى اتهمت “الميكب أرتست” فيها بالتحفظ عليها فى مركز التجميل الخاص بها ورفضها خروجها قبل أن تعتذر لها أخت العروس بعد خلاف نشب بينهما، وهى القصة التى تطورت إلى هاشتاج يدعو إلى مقاطعة خبيرة التجميل.
وتروى الفتاة القصة قائلة: “الميكب أرتست متحفظة على عروسة عشان عايزة أخت العروسة تطلع تعتذر لها.. زى ما قريتوا كدا”، وتحكى القصة من بدايتها وتقول إنها حجزت باكيدج زفاف بمبلغ 2700 شامل 4 ماسكات و”لينسز”، وإنها ذهبت لعمل ماسكات في يوم 22 أكتوبر الماضى، وقابلت خبيرة التجميل يومها فسألتها عن موعد اختيار “اللوك” الذى ستظهر به يوم زفافها، وتحدثا سويًا لمدة دقيقتين قبل أن ترحل الأخيرة من مركز التجميل.
وقبل موعد الزفاف بيوم أى فى 24 من أكتوبر، اتصلت مساعدة الميكب آرتست لتخبر العروس أن موعدها الساعة 9 صباحًا فى اليوم التالى، ولكن تأخرت العروس عن موعدها 45 دقيقة، وذهبت فلم تجد فى مركز التجميل سوى فتاة اتصلت بخبيرة التجميل لتخبرها أن العروس وصلت.
وتضيف: “قعدت منتظرة لحد الساعة 11.30 محدش جه، ولا عملت شعر ولا أظافر ولا أى حاجة.. أنا حرفيا انهرت عياط عشان كان المفروض أخلص الساعة 1، كلمت أهلى منهارة وبقولهم اتصرفوا ونلاقى حد يعملى وأنزل من عندها ومش عايزة الفلوس الديبوزت، المهم يومى ميبوظش.. أهلى قالولى إهدى وإن شاء الله كله هيكون تمام، وإحنا هنجيلك على الساعة 12.30 بالفستان ومعانا البنت اللى هتلبسك”.
وتضيف أن العاملات فى مركز التجميل حين وجدنها تبكى سألنها إذا كان تصفيف الشعر ضمن الباكيدج الخاصة بها، فأخبرتهم بأنه كذلك، فبدأن فى تجهيزيها الساعة 12.15، وتستكمل: “الميكب أرتست جت عندها خلفية إنى منهارة من العياط وإنها متأخرة عليا، وعاملتنى بمنتهى قلة الذوق.. كانت البنت اللى هتعملى أظافرى جت قبلها بربع ساعة، وبدأنا ميكب الساعة 12.45”.
بعد الانتهاء من الميكب كانت بداية الخلاف بين أخت العروس والميكب أرتست، وعن ذلك قالت العروس: “عملت لى الميكب وأختى جت فبقولها هى اللنسز دى خضراء ولا أنا مش شايفة لأنى أول مرة البس لنسز من 8 سنين ومبفهمش فيهم، وعنيا بتحرقنى أختى قالت لى ومعاها صاحبتنا لا دى خضراء صريحة، قولتلها إنى قلتلهم عايزاها لون زى الصورة بندقى عسلى، أختى قالت لى لو مش عاجباكى نغيرها المهم تتبسطى، فأنا طلعت بقولها لو سمحتى لاقتها معاها مكالمة فقلت خلاص أدخل أكمل حاجتى وأبدأ البس لحد لما تخلص.. فضلت شوية فأختى قالت لى هو إيه قلة الذوق دى، وطلعت بتقولها لو سمحتى كدا متأخرين، وعينك ما تشوف إلا النور”.
تطور الأمر إلى طرد أخت العروس من مركز التجميل، بعد أن اتصلت بالأمن قائلة: “اطلبوا الأمن يطلع يرميها برا”، فصممت أخت العروس على عدم الخروج بدون أختها حتى تساعدها فى حمل فستان الزفاف لأنه “ضخم”، لكن طلبت الميكب أرتست من العروس أن تطلب من أختها الخروج قائلة: “امشى طلعيها بدل ما أطلب الأمن يشدوها ينزلوها تحت ويطردوها، قولتلها أنا خلاص نازلة لفى لى الطرحة وأنزل أمشى 10 دقايق بس.. رفضت وقالتي نزليها دلوقتي حالا.. فقلت لأختي عشان خاطري انزلي وأنا نازلة وراكي، واختي وهي نازلة قالت لهم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، وبعد ما نزلت كانت جابت لهم حد تحت يشتمهم بأفظع الشتايم ويطردهم برا المول اللي فيه استوديو الميكب دا اللي عرفته بعد الفرح”.
بعدها طلبت الفتاة المسئولة عن الفستان منهن الخروج من الغرفة حتى تساعدني على ارتدائه، إلا أنهن رفضن، فاضطررت للقيام بذلك في وجودهن من الخوف قائلة: “سبحان من خلاني لساني معقود أنا قلت هيضربوني لأنهم 6 أفراد مساعدينها وهي واخواتها الاتنين، ودمي ناشف من الخوف، والبنت اللي بتلبسني الفستان بتقولهم حرام عليكم دي عروسة ذنبها إيه إنكم شديتوا مع أختها.. قعدوا يشتموني أنا وأختي.. البنت لبستني ف ثواني وقالت لي استنى معاكي؟ قولتها أنا تمام هستأذنك تنزلى شنطى لأختى وطمنيها إنى تمام”.
وبعدها قالت لها خبيرة التجميل إنها لن تنتظر العريس في المركز، قائلة: “أنتي هتنزلي من هنا لوحدك والعريس يستلمك من الشارع تحت ولو حد طلع أنا هطلبله الشرطة وإحنا هنعمل ونسوى فيكم وإنها هتأذى أختى”، وبعدها أختها اللى كانت هتلفلى الطرحة دخلت عملتها فى 10 دقايق وهى بتقول كلام يسم البدن، ولاقيت الميكب آرتست مدت إيدها ف عيني أخدت اللنسز الخضراء وحطت عسلي مكانها ورمت الخضراء، وجاية نازلة حبسوني ومش عايزين ينزلوني، وقالت لي أنا متحفظة عليكي لحد لما تطلعي أختك تعتذر لي وأقبل أسفها.. إنتي أصلًا جاية متأخرة وكان المفروض أعاقبك وامشيكي من هنا الساعه 4 بما انك محترمتيش مواعيدك.. وتحمدي ربنا إن مفيش عروسة غيرك النهاردة.. وأنا غلطانة إني اتكلمت معاكي يوم الماسكات أنا مبتكلمش مع حد، وواضح إنك متعرفيش أنا مين”.
وانتهت القصة حسب رواية العروس بأنها حاولت الرحيل من المركز، لكنهم استوقفوها مطالبينها بدفع 200 جنيه ثمن العدسات اللاصقة الجديدة، فدفعت بالفعل، ولكن لم يقبل أحد أن يأخذهم منهم، فوضعت النقود على كرسي ونزلت بالفعل”.
صحيفة اليوم السابع