يا ترى ما سر الكاريزما والجاذبية القيادية التي ظهر بها دكتور جبريل إبراهيم في لقاءاته اليوم؟!
الرجل تحدث بلغة رجل الدولة المتمكن و العارف ببواطن كثير من القضايا الشائكة في الساحة السياسية السودانية المتصارعة..
* ظهر الرجل بوقار الزعماء و بشاشة العلماء و نجابة النبهاء
*طرح الرجل و أبان في وضوح لا لبس فيه الخطوط العامة لكتاب حركته و التي أعلن انها ستتحول إلى حزب سياسي هدفه الممارسة السياسية عبر التفويض الانتخابي الذي يعملون له منذ الآن.
*تميز الرجل في روؤس مسائل في تناوله للقضايا الملحة المتعلقة بالاقتصاد و الإنتاج و الرشد في استخدام موارد الدولة و الشفافية في إستخدام هذا الموارد العامة، و عرج إلى ضرورة الشراكات الاستراتيجية مع العالم، مع التركيز على مقدرات و تفجير طاقات الإنتاج الوطنية. كما تحدث بأهمية عن معاش الناس و كذلك العدل في التقاضي و كفالة الحق و تساوي المواطنين أمام القانون و كذلك تأكيده علي رفض حركته لأي محاولات تمكين جديدة من اي جهة كانت.الخ.
العدل و المساواة بطرحها هذا تمثل ظاهرة سياسبة معاصرة و أكثر جدية من أحزابنا الموجودة في الساحة،، لكن يبقى المحك إتباع هذا الطرح بواقع ممارسة مطابق لما هو مطروح
جودات الشريف حامد
