سياسية

حمدوك يشدد على “تغيير نهج التفاوض” بشأن أزمة سد النهضة

شدد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الاثنين، على ضرورة تغيير النهج المُتبع في المفاوضات حول أزمة سد النهضة، والذي أدى إلى عدم الوصول لاتفاق بين الأطراف الثلاثة خلال فترة التفاوض الماضية.

ودعا حمدوك إلى تأسيس نهج يقوم على وجود الشركاء الدوليين الرئيسيين، من خلال الآلية الرُباعية للاستفادة من تجربة جولات التفاوض السابقة.

وأضاف رئيس الوزراء السوداني، أن اللجنة الرباعية تهدف لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي في عملية المفاوضات وهي ليست أبداً بديلاً عنه.

وأردف حمدوك أنه من شأن الرباعية أن تقدم دعماً دولياً وإقليمياً كبيراً وتُشكل الضمانة المطلوبة لبناء الثقة وتعزيز الخبرات الموجودة في مجال قضايا المياه العابرة للحدود.

وفي وقت سابق، طلب حمدوك من واشنطن والأمين العام للأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي والأوروبي، التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.

وأبدى حمدوك خلال رسالته لأطراف الرباعية، رغبته في أن تنحصر الوساطة حول النقاط الخلافية خاصة إلزامية الاتفاق، وعدم الزج بتقسيم المياه في المحادثات، وآلية حل النزاعات والقضايا الفنية الخاصة بالجفاف وتبادل المعلومات.

وكانت القاهرة جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الإفريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية، التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق بشأن السد.

كشف مصدر عسكري في مدينة بنغازي لموقع “سكاي نيوز عربية”، تفاصيل اللقاء الذي جمع القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، حسين عطية القطراني، بمنطقة الرجمة.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أعلنت، الأحد، عن اللقاء في بيان مقتضب، دون أن تتطرق لتفاصيله.

وأكد المصدر لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن اللقاء الذي تم الأحد في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة واستمر أكثر من ساعة، ناقش ملف خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، وتوحيد المؤسسة العسكرية.

وأوضح المصدر أنه تم التركيز على “ضرورة إخراج كافة القوات الأجنبية وإبعادهم عن البلاد، لضمان نجاح العملية السياسية، ومن ثم إنجاح الترتيبات الأمنية والعسكرية”.

وأشار إلى أنه تمت أيضا مناقشة “سبل إنشاء قوة عسكرية مشتركة من قوات الجيش الليبي والقوات الليبية العاملة في غرب البلاد، تحت قيادة رئيس الحكومة الجديد، لتولي مهام تأمين المنشآت النفطية والنقاط الحدودية”.

وأكد أيضا على أن توحيد مؤسسة النفط الليبية وتوحيد عائدتها، “قد يسهل تشكيل هذه القوة دون اعتراض أي طرف”.

وعن الحدود وتأمينها، قال المصدر إن المشير حفتر تطرق مع القطراني إلى “سبل توفير حماية أمنية قوية للحدود، ومنع تدفق المهاجرين والمرتزقة والسلاح والمخدرات”.

وبخصوص ملف محاربة الإرهاب، ناقش الجانبان، بحسب المصدر، ضرورة مواجهة خلايا داعش النائمة وبعض العصابات الإرهابية المستوطنة داخل المدن.

سكاي نيوز