رشح في الأخبار أن الحركة الشعبية طلبت أن تكون العطلة الرسمية للدولة يوم الأربعاء حتى لا تكون يوما له دلالة دينية تأكيدا على حياد الدولة.
حسنا ، نحن اليوم نعطل الجمعة والسبت مثل معظم الدول العربية والإسلامية
والعالم يعطل السبت والأحد.
تبقى للتعامل بيننا وبين العالم أربع أيام هي الإثنين ، الثلاثاء الأربعاء الخميس.
حينما نعطل يوم الأربعاء ستكون أيام الجمعة عطلة جبرية في التعامل مع العالم العربي والإسلامي ، ثم يأتي السبت لندخل في عطلة العالم من السبت حتى نهاية يوم الأحد.
نشتغل الإثنين والثلاثاء فقط مع العالم ثم نغلق يوم الأربعاء لأنه عطلتنا ، وإذا صارت عطلتنا أربعاء وخميس سيكون قد تبقى لنا يومين فقط للتعامل مع العالم.
كم هي الخسائر غير المنظورة فقط من أجل إثبات حيادية الدولة ؟
كمال حامد