“كسرة القلب”.. باحثون يفسرون سبب وفاة الأشخاص من حرقة المشاعر
ينبغي على كل منا الانتباه لتصرفاته والكلمات التي يتفوه بها لأن عواقبها قد تكون وخيمة وترافقنا مدى الحياة. فمنذ فترة طويلة، عكف العلماء على تحليل ما أسموه بمتلازمة القلب المحطّم ليعتقدوا حالياً بأن المعاناة من إجهاد طويل الأمد، ثم التعرض لحدث مفاجئ مرهق (كأمر مفجع) يمكن أن يجعل المرء أكثر عرضة للوفاة.
وبحسب “ميرور” البريطانية، فقد أحرز العلماء تقدماً في تحديد سبب وفاة بعض الأشخاص بسبب كسر الخاطر أو القلب، إذ من الممكن أن تؤدي المعاناة من إجهاد طويل الأمد ثم التعرض لحدث مرهق- مثل فقدان أحد الأحباء أو موقف دراماتيكي متصاعد مع شخص مقرّب- لحالة تعرف باسم متلازمة تاكوتسوبو، والمعروفة أيضا باسم متلازمة القلب المنكسر أو المحطّم.
ويمكن وصف المتلازمة بأنها غالباً ما تحاكي النوبة القلبية، كما وتشمل ألماً في الصدر وضيقاً في التنفس. وبحسب الباحثين، يمكن للحالة أن تسبب مجموعة من المضاعفات وتؤثر على حوالي 2500 شخص في المملكة المتحدة كل عام، وخاصة النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث. كما وأنها وفي بعض الحالات، تكون قاتلة، نقلاً عن الدراسة التي مولتها جمعية القلب البريطانية.
ووجد البحث الجديد أن هنالك جزيئين مرتبطين بزيادة مستويات التوتر ويلعبان دوراً رئيسياً في تطور المتلازمة. ومن جهتهم، أوضح خبراء من “إمبريال كوليدج” بلندن أن المستويات المتزايدة من (الجزيئات الصغيرة التي تنظم طريقة فك تشفير الجينات) تزيد من فرص الإصابة بالمتلازمة
صحيفة البيان