مكي المغربي

أخطأ عثمان ميرغني خطأ فادحا ..!

[JUSTIFY]
أخطأ عثمان ميرغني خطأ فادحا ..!

للمعلومية يا عثمان ميرغني ويا سيد سوني لي ومن يمثلونه ولم نتشرف برؤيتهم بعد … حتى تاريخ نشر هذه السطور 23 فبراير 2014 يقول الخبر في الموقع الرسمي للتلفزيون السوداني الحكومي: (كرتي يبحث مع السناتور سوني الوضع الراهن في العلاقات السودانية الأمريكية وتعزيزها) … ويقول نص الخبر:
حث علي أحمد كرتي وزير الخارجية مع السناتور الأمريكي سوني لي والوفد المرافق له الوضع الراهن في العلاقات السودانية – الأمريكية وإمكانية تجاوزها نحو تطبيع وتعزيز العلاقات. وأوضح الوزير للسناتور أن السودان يكن كل الاحترام للشعب الأمريكي وليس له عداء تجاهه، ولكنه يعترض على قرارات الحكومة الأمريكية الظالمة للسودان مثل العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان والإصرار على وضعه في قائمة ما يسمى بالدول الراعية للإرهاب دون أي مبررات والتي تلحق بالشعب السوداني الضرر وتعيق جهود التنمية في البلاد .
من جانبه أعرب السيناتور سوني لي عن استعداده لبذل أي مساع تسهم في تطبيع العلاقات بين البلدين .يذكر أن السناتور لي يزور السودان بدعوة من المجلس الوطني).
تصوروا أعزائي القراء بعد كل هذا الصخب في الصحف … يبقى هذا الخبر منشورا وصامدا على مدى أكثر من اسبوعين أي قرابة أربعمائة ساعة مع أن تعديله لا يكلف دقيقة بعد اتصال هاتفي من مكتب وزير الخارجية أو من الناطق الرسمي أو من الجهة الداعية نفسها والمذكور في الخبر وهي المجلس الوطني… وقد كتبت عن هذا ووجهت لوما مباشرا للسيد مدير مكتب الوزير بسبب عدم تجاوبه مع اتصالاتي وطلبه الرجوع للمجلس … طيب الخبر دا فيه اسم الفاتح عز الدين ولا السيد وزير الخارجية؟! والوزير رجل نحبه في الله ولكن مدير مكتبه أخل بواجبه تجاه الموضوع وتجاه الصحافة السودانية!
الجدير بالذكر أن صحيفة سودان فيشن صححت الخبر يوم السبت 8 فبراير 2014 بعد أن اتصلت بالأستاذ معوض مدير التحرير وطلبت منه تغيير وصف سيناتور إلى: السياسي الأمريكي والرمز الجمهوري (والخبر موجود مع تاريخ النشر) … وكذلك موقع الكتروني حكومي آخر بعد أن وسطت الاستاذ عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية … وقد قام مشكورا بالاتصال بالمجلس ولكن لم يتم تصحيح الخبر … وهو أمر يستدعي التحقيق (ولا شنو يا عثمان)؟!
الزميل فيصل محمد صالح في الزميلة الخرطوم أثار الموضوع اهتمامه وبحث بطريقته ولكنه اختار مكاشفة الرأي العام عبر زاويته المقروءة وفعل ذلك يوم الأحد 9 فبراير 2014 وعندها جن جنون الزميلة لينا يعقوب لأنها تعلم أنني اتابع الموضوع ولدي فيه معلومات وقالت لي الموضوع اتحرق ولازم نمارس عملنا الصحفي وسلمتها كل ما أعرف ثم حرر الزميل محمد عبد العزيز صفحة كاملة (أقترح اعادة نشرها) … في حقيقة الأمر كنت “ألولي” المسئولين واخاطبهم بألقاب الفخامة والسعادة قبل يومين (والرسائل أحتفظ بها في جوالي وتواريخها موجودة!) حتى يقوموا بعمل مهني ورسمي في المعالجة وبعدها يتم اجراء حوار مع سوني لي ولو عبر الإيميل حصريا على (السوداني) ورشحت له لينا يعقوب … لتكسب بذلك الصحيفة السبق وتكسب بلادنا “لملمة الموضوع” … خسرنا السبق المهني وخسرنا المعالجة المهنية وضاعت إتصالتنا كلها دون أي جدوى.
وبعد كل هذا ينضم عثمان ميرغني “بذكاء مذهل” إلى جوقة الراغبين في تلطيخ الصحافة بالوحل ورمي التهمة فيها.
يوم الاثنين 10 فبراير 2014 كتبت مقالا بعنوان: (سوني لي سياسي جمهوري بارز وليس سيناتور) … وفي المقال: (وهو ليس سيناتورا وإن قالت وسائل الإعلام الرسمية ذلك … ربما أخطأت وربما أخطأ المصدر وربما أخطأ البرلمان وعلى الحكومة أن “تفتش نفسها وإعلامها”. على العموم سوني لي سياسي ورجل أعمال أمريكي من الوزن الثقيل … وقد تلقى تكريما من “اللجنة الجمهورية السيناتورية الوطنية” وهي منظمة من منظمات الحزب الجمهوري الأمريكي مثلها مثل مجلس الحزب ولجنة الانتخابات و..)
عزيزي عثمان … لا يوجد صحفي تولى كبر التزييف أو الحملة! يوجد اثنان من زملائك فقط لا غير …احدهم اسمه مكي المغربي نصح بعض الدوائر وقدم مقترحات للمعالجة وربما زيف هذا الأمر “أحد المزيفين” وبعث به للسيد سوني وزعم له أن هنالك من شرع في اتصالات مع المسئولين … ويوجد آخر اسمه فيصل محمد صالح … سلك دربا مهنيا وكاشف الرأي العام بما توصل إليه من حقائق… وما كتبته يرقى لمرتبة إشانة سمعة زملائك والصحف التي يعملون بها!
[/JUSTIFY]

نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة السوداني