تحقيقات وتقارير

لماذا تمتلك النساء صوتا أعلى من صوت الرجال


لماذا تتمتع النساء بصوت أعلى من صوت الرجال؟

تحتوي الحنجرة، أو “صندوق الصوت” voice box كما تسمى، الموجودة في الحلق على غشاء مخاطي يشكل زوجين من الطيات: زوج علوي (الطيات الصوتية “الزائفة”)، وزوج سفلي (الحبال الصوتية “الحقيقية”).

تحبس الحبال الصوتية الزائفة النفس مقابل الضغط من الأسفل- مثلاً، عندما تضغط لرفع جسم ثقيل. لذا لا تصدر صوتاً. تنتج الحبال الصوتية الحقيقية الصوت. تحت زوج الطيات تتموضع أشرطة من الأربطة المرنة ممتدة بين أجزاء من الغضروف الصلب على شاكلة الأوتار الموجودة على آلة الغيتار، مع عضلات متصلة بكل من الغضروف والحبال الصوتية الحقيقية.

عندما تنقبض العضلات، تشتد الربط المرنة، ما يؤدي إلى شد الحبال الصوتية في ممر الهواء؛ فتضيق المسافة بينهما.

تهتز الحبال الصوتية بفعل اندفاع الهواء نحوها، ما يخلق موجات صوتية في هواء الحلق والأنف والفم. وكلما ازداد ضغط الهواء، ارتفع الصوت.
تتحدد درجة الصوت من خلال توتر الحبال الصوتية الحقيقية.
عند شدها، تروح تهتز بسرعة أكبر، فيصدر صوت أعلى.
بسبب الهرمونات الجنسية الذكرية تكون الأحبال الصوتية عادة أكثر سمكاً وأطول لدى الرجال منها لدى النساء؛ لذلك، تهتز بشكل أبطأ، ما يمنح الرجال صوتاً أقل حدة عموماً مقارنة مع صوت النساء.

كيف تعمل شبكية العين؟

شبكية العين، الموجودة على الجدار الخلفي من العين، بنية معقدة تحتوي على طبقة عميقة من خلايا مستشعرة للضوء تسمى العصي والمخاريط، وطبقة وسطى من عصبونات ثنائية القطب، وطبقة سطحية من خلايا عقدية (عصبية).

تربط العصبونات العصي والمخاريط بالخلايا العقدية، وهي ألياف تتحد لتشكل “العصب البصري”. معنى ذلك أن السطح الأمامي لشبكية العين، الذي يقارب طابع البريد في حجمه، ليس الجزء المستشعر للضوء من العين، لأنه مغطى بأوعية دموية وخلايا عصبية.

بيد أن الدماغ يتجاهل تلك الحواجز، إذ لا نراها كجزء من رؤيتنا لمحيطنا. بدلاً من ذلك، يستشعر الجزء الخلفي لشبكية العين الضوء، ويعمل السطح كشاشة عرض.

عندما تلتقط خلايا العصي والمخاريط الضوء ينتقل إلى الدماغ عبر العصب البصري. لا يمكننا أن نرى جسماً تسقط صورته على شبكية العين عند النقطة التي يترك فيها العصب البصري العين (القرص البصري أو القرص البصري).

لما كانت هذه المنطقة الصغيرة لا تحتوي على خلايا مستقبلة للضوء، فإنها لا تلتقط ضوءاً يسقط عليها. لذا نسميها النقطة العمياء في العين.

هل صحيح أن العين تشكل دليلاً على نظرية “التصميم الذكي” intelligent design؟

في الواقع، لو أن العين تشير إلى شيء ما، فإنه يناقض “التصميم الذكي”.
يبدو من غير المحتمل أن يكون الخالق قد صمم شبكية العين التي هي، في الواقع، مقلوبة، إذ على الضوء الوارد أن يخترق كتلة متشابكة من الأعصاب قبل أن يصل إلى الخلايا المستشعرة للضوء في الخلفية. لكن العين تبين كيف أن الانتقاء الطبيعي “أعمى” يؤدي إلى طفرات عشوائية داخل كل الكائنات الحية الموجودة.

كيف ولماذا نعطس؟

نعطس كي نتخلص من مواد مهيجة موجودة من ممرات الهواء العلوية. يمكن أن تكون غباراً أو حبوب طلع أو السعوط (مسحوق أو دقيق يدخل في الأنف) أو مخاطاً زائداً يسد الأنف عند الإصابة بنزلة برد أو حمى القش.

العطس خروج لا إرادي للهواء بسرعة تصل إلى 103 ميلات في الساعة لتنظيف الممرات الهوائية. يؤدي الغبار أو المخاط إلى تحفيز مستقبلات الألم في الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي العلوي، من ثم توجيه النخاع (قاعدة دماغك) لحملك على العطس. وبحسب Independent، العطاس بحد ذاته مجرد زفير شديد القوة.

تُغلق الحبال الصوتية حتى يرتفع الضغط في الصدر، ثم يُسمح للهواء فجأة بالتحرر إلى أعلى، ويوجهه الحنك الرخو إلى الجزء الخلفي من الأنف (البلعوم). لكن سرعة العطس التي تبلغ 103 ميلات في الساعة لا تقارن بسرعة السعال التي تصل حتى 600 ميل في الساعة.

الخرطوم(كوش نيوز)