الإنقلاب العسكري هو إستلام الجيش السلطة من حكومة شرعية جاءت عبر صندوق الإنتخابات

– #شُموخ_الجيش | لا يوجد ما يسمّي بالإنقلاب العسكري، فالإنقلاب العسكري هو إستلام الجيش السلطة من حكومة شرعية منتخبة جاءت عبر صندوق الإنتخابات، وهذه معلومة ربّما يغفل أو يتغافل عنها ذوي العقول المحدودة والتجارب صاحبة “سِن اللبن”، لن تنقلب القوات المسلحة أبداً إنما تنحاز لخيارات شعبها الذي تأتمر بأمره وهو حاضنتها الإجتماعية والسياسية والثقافية .. إلخ، لذلك لكل الأبواق التي تصدع رؤوسنا بعد أن وجدت نفسها في مكان ليس بقامتها أن ترعوي وتلجم لسانها عن العبارات والجمل التي لا تعرف معانيها جيداً.

– محاولات الهجوم الشديد علي المكون العسكري في كل فشل زريع وكل إهمال وتغافل تعمداً أو سهواً، لهو -أي الهجوم – قلة حيلة للفاشلين والعاجزين، فيريدون أن يرموا بفشلهم وقلة خبرتهم علي المؤسسة العسكرية أملاً في خداع الشارع المحتقن والمكتوي بنيران الإقتصاد، فالمنظومة الأمنية إنحازت حقيقة لخيار شعبها أملاً في مستقبل زاهر لوطن شامخ، فلم تتداعي القوات المسلحة للسلطة كما الآخرون، ولم تتسابق للكراسي الوثيرة والفنادق إكتناز الأموال، إنما كان إنحيازاً حقناً للدماء وتلبية لأمر شعبها الذي جاءنا حتي أبواب قيادتنا العامة.

– الهجوم الكبير علي السيد الفريق أول ركن /عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس مجلس السيادة، لهو إحدي الخطط والمُكر الكبير من غرف الإعلام الموجّه التي تريد أن تحدث ضجيجاً بعيداً عن مكّمن الفشل والخلل، ولكن هي محاولات يائسة بائسة فاشلة كما العقول التي تدير هذه الحملات ومصيرها الإضمحلال والزوال، وتبقي القوات المسلحة شامخة لا تهزها ريح الفتن والمكائد، ولا تنجر لمستنقع الإستفزازات والمماحكات، فهي شامخة شموخ الجبال وكل ما عداها قرون طين تحاول عبثاً مناطحة الجبال الشُمّ، وهيهات !، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

– قد يعتلي ظهر الجِياد ذُباب.
ويقود أسراب الصقور غُراب.
ويسود رجّاف بمحفل قومه.
وعليه من حُلل النفاق ثياب.
وترى الأسافل قد تعالى مجدهم.
والحُر فرد ما له أصحاب.
لكن ما يدمي الفؤاد مرارة.
أُسد وتنبح فوقهن كلاب.
#الهيكلة_أضغاث_أحلام.
#من_غيرنا.

أسد البراري

Exit mobile version