آه يا زمن..!!!
* في اليوم ذاته الذي كتب فيه إسحاق فضل الله عن (كبار الكُتَّاب!!) المصريين الذين كانوا (يكتبون) عن زين العابدين بن علي كان أربعة من (كبار الكُتَّاب) السودانيين (يكتبون) عن محمد طاهر إيلا..
* والأربعة هؤلاء من بينهم إثنان كانا (الأعلى صوتاً!!) إحتجاجاً على الذي (قاله!!) قيادي إنقاذي كبير (راحل) عن صحفييِّ بلادنا قبل سنوات خلت..
* وآه يا زمن………!!
* وفي مثل اليوم ذاته- في مصادفة عجيبة- الذي (قتلت!!) فيه مذيعة من مذيعات (زماننا هذا!!) المطرب إبن البادية أشبعت زميلةٌ لها، يومذاك، إديبنا الطيب صالح ( موتاً) وهو حيٌّ (يسمع) و(يشاهد) ويتألم قائلاً (آه!!)..
* وآه يا زمن………!!
* ومذيعٌ من مذيعي (زماننا هذا) نفسه كان (نقل!!)- بقدرة قادر- مسقط رأس الموسيقار وردي من صواردة في السكوت المحس إلى (شمال) حلفا وهو يتحدث عن عملاق الأغنية (الإفريقية) بلسان (شاميٍّ) أحق به مطرب (لبنان!!) وديع الصافي..
* وآه يا زمن………!!
وقبل عامين كتبنا في زوايتنا هذه نحذِّر من تنامي العديد من (الظواهر السالبة) في مجتمعنا ومنها ظاهرة (الشذوذ) تحت عنوان (أولاد الليل!!)..
* وعوضاً عن أن يأتي إلينا (ذو السطوة!!) ليقول معنا (آه يا زمن) أتي إلينا في الصحيفة ليقول:( من أين لك المعلومات هذه؟!) مُبدياً حرصاً على (سمعة!!) المجتمع السوداني..
* والبارحة (فقط) قال رمز انقاذي- لا يمكن أن يحاججه ذو السطوة ذاك- مثل الذي قلناه قبل عامين تماماً و(أكثر!!)..
* قال- محمد محي الدين الجميعابي- أن الإحصائيات الخاصة بـ(الشذوذ!!) في بلادنا من الكثرة بحيث يُستحسن أن (نخلِّيها مستورة!!)..
* وآه يا زمن………!!
* قال نجم (مريخ مانديلا) عيسى صباح الصباح أنه لم ( يخرج) من دنيا الـ(أمجاد) التي صنعها هو ورفاقه للمريخ إلا بعربة (أمجاد!!)..
* ونظراء له من جيل (الخيبات!!) الحالي- يتسببون في (خروج) المريخ من تمهيدي البطولة الإفريقية ثم (يخرج) كلٌّ منهم من (التمرين!!) بأكثر مما يعادل قيمة الـ(أمجاد)..
* وآه يا زمن………!!
* زعماء أحزابنا السودانية المعارضة الذين كانوا يظنون أنهم (أقرب) إلى الإنقاذ من زعيم الشعبي- المغضوب عليه- الترابي هم على موعد الآن مع (مفاجأة!!) من العيار الثقيل بعد اسدال الستار على المسرحية (خلاص)..
* ثم لن يكتفوا معنا بترديد عبارة (آه يا زمن!!) -وحسب- وإنما سيمضوا بأغنية الجابري إلى المقطع (المؤلم!!) القائل:
هات يا (زمن)…
شيل كل (أحزانك)…..
تعال جيب (المحن!!!!!).
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصحافة