(الفاتحة على روح قحت)

حقيقي كده انا مندهش جدا” للأصوات البتتخيل انو البرهان ممكن يرجع الوضع لما قبل ٢٥ اكتوبر .. حصل شفتو ليكم قبل كده وزير بعتقلوهو في الحراسات و تاني برجعوه لكرسي الوزارة ؟ دي كلها امنيات و احلام مشروعة لانو من حقك تحلم و تتمنى ذي ما عايز لكن لامن يكون عندك قلم كبير مفترض ما تكتب احلامك دي على اساس انو ح تتحقق .. احترم ياخ عقلية الناس البتقراء ليك .. الردة مستحيلة و الحل في البل .. شعاراتك دي كلها هسه بتنطبق تماما عليك .
المجتمع الدولي و الإقليمي المعتمد عليهو ده مجتمع بتاع مصالح بفتش مصالحه وين ؟ و مصلحته لا يمكن انها تكون مع عودة الاسلام السياسي او البعثيين او الناصريين او الشيوعيين .. ده مجتمع ظل يحارب و يقاتل في الاحزاب العقائدية دي في كل العالم .. ما تتوهم و تتخيل انو بياناته و تصريحاته دي بتصب في خطك .. دي كلها مناورات و تكتيكات دبلوماسية بيلعب بيها على عقلك الفقير .
ح تتشكل حكومة كفاءات ذي ما قال الكتاب سواء كانت تحت قيادة رئيس وزراء جديد او تحت قيادة حمدوك و الاخيرة اصبحت الان بعد مرور ايام طويلة شبه مستحيلة .. انت ممكن تشوف انو حمدوك و ابراهيم الشيخ و مناع و وجدي صالح ديل روح و ايقونات للثورة .. لكن ابدا دي ما الحقيقة .. الحقيقة بتقول انو ديل شركاء في خطة تدمير الاحزاب العقائدية و التقليدية ..

ديل ناس كانت عندهم اهداف محددة حققوها باحترافية عاااالية جدا” و طلعوا من اللعبة بمكاسب كبيرة جدا على راسها انهم خلوك تفتكر انهم ابطال كبار .

لازم تعرف يا مؤمن انو المجموعة المسماة بقوى اعلان الحرية و التغيير دي ماتت إكلينيكا” منذ توقيعها على اتفاق جوبا و البرهان ما عمل حاجة غير انو قلع اجهزة التنفس الإصطناعي عنها و دفنها تماما” و الآن على البرهان انو يوفي بوعوده في اسرع فرصة ممكنة و يعلن عن رئيس الوزراء الجديد فمن كان يعبد قحت فقحت قد ماتت و من كان يدعوا للكفاءات و دولة المؤسسات و الديمقراطية فليشمر ساعده لبناءها .
نزار العقيلي

Exit mobile version