مستشار البرهان: هناك من يؤلب المؤسسات الدولية ضد السودان

اتهم العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي لقائد الجيش السوداني، جهات لم يسمها بمحاولة تأليب المؤسسات الدولية ضد الخرطوم، معتبرا أن طريق التصحيح يجب ألا يركز على أهواء الأحزاب ومصالحها.

جاء ذلك في تصريحات لأبوهاجة نقلتها قناة “العربية”، في وقت يتوقع مراقبون قرب الإعلان عن توافق بين العسكريين والمدنيين على العودة إلى الشراكة والابتعاد عن التصعيد، بعد قرارات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الشهر الماضي، فجرت احتجاجات داخلية وتنديدا دوليا واسعا.

وقال مستشار البرهان: “هناك من يؤلب المؤسسات الدولية ضد شعبنا ووطننا، ومن يفعل ذلك يرد مصلحته الشخصية”.

اتهم العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي لقائد الجيش السوداني، جهات لم يسمها بمحاولة تأليب المؤسسات الدولية ضد الخرطوم، معتبرا أن طريق التصحيح يجب ألا يركز على أهواء الأحزاب ومصالحها.

جاء ذلك في تصريحات لأبوهاجة نقلتها قناة “العربية”، في وقت يتوقع مراقبون قرب الإعلان عن توافق بين العسكريين والمدنيين على العودة إلى الشراكة والابتعاد عن التصعيد، بعد قرارات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الشهر الماضي، فجرت احتجاجات داخلية وتنديدا دوليا واسعا.

وقال مستشار البرهان: “هناك من يؤلب المؤسسات الدولية ضد شعبنا ووطننا، ومن يفعل ذلك يرد مصلحته الشخصية”.

واليوم الجمعة، دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة القادة العسكريين في السودان للرجوع عن موقفهم عقب سيطرتهم على مقاليد الأمور الأسبوع الماضي، كما شجبت اعتقال واحتجاز سياسيين وصحفيين ومحتجين.

واعتبر أبو هاجة أن هناك “مسؤولين سابقين يضرون بالسودان”، لافتا إلى أن طريق التصحيح بعد 25 أكتوبر (تشرين الأول) هو الانتقال الديمقراطي”.

وقال إن طريق التصحيح “يجب ألا يركز على أهواء الأحزاب ومصالحها بل على مصالح شعبنا”.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، تعهد البرهان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، بالالتزام والمحافظة على التحول الديمقراطي واستكمال مسيرة الانتقال والحفاظ على أمن البلاد ومكتسبات ثورة ديسمبر وصولا إلى حكومة مدنية منتخبة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وكانت واشنطن، قد أعلنت في وقت سابق، أن إخفاق السودان في استعادة الحكومة المدنية سيزيد من عزلته عن المجتمع الدولي، وهددت بمنع أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات، وعلى الأقل 19 مليار دولار من إعفاءات الديون.

وصرح مصدر سوداني مسؤول، الأربعاء الماضي لـ”سبوتنيك”، بأن التوصل إلى توافق بين العسكريين والمدنيين على العودة إلى الشراكة والابتعاد عن التصعيد “بات قريبًا جدًا”.

يذكر أن البرهان فرض في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهماً المكون المدني في السلطة بـ “التآمر والتحريض على الجيش”.

ولاقت الإجراءات، التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة، مع دعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
سبوتنيك

Exit mobile version