طب وصحة

(راش): ارتفاع نسبة الوفيات بكورونا وانتشار التايفويد والملاريا

دقت رابطة الأطباء الاشتراكيين (راش) ناقوس الخطر بخصوص الوضع الوبائي بالبلاد وخاصة وضع جائحة كورونا مع تزايد الحالات عالمياً واكتشاف متحور جديد من فايروس كورونا في جنوب أفريقيا، وكشفت عن ارتفاع نسبة الوفيات بجائحة كورونا بنسبة غير مسبوقة بلغت (٧.٩٪).، بجانب ارتفاع معدل انتشار التايفويد والملاريا..

بالإضافة إلى التردي الكبير في النظام الصحي بسبب عدم توفر معينات العمل من الأكسجين، والأدوية المستخدمة في علاج الكورونا ومعينات الفحص، فضلاً عن توقف ميزانيات التسيير في أغلب المؤسسات الصحية حسب تصريح مدراء المستشفيات، التي ذكرت بأن الدولة تخلت عن واجباتها في التوعية والتثفيف باستخدام كافة الأدوات الرسمية والشعبية بضرورة التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات.

ودعت راش كل قوى الثورة الحية لمواصلة النضال من أجل أن تقوم الدولة بواجباتها في توفير معينات العمل وتفعيل خطة التدخل اللازمة للتعامل مع هذه الوبائيات وصولاً لفرض إعادة بناء النظام الصحي الذي يحقق برنامج ثورة ديسمبر في الصحة والذي يتحقق بالضرورة مع هزيمة إنقلاب ٢٥ أكتوبر وتحقيق الدولة المدنية الكاملة.

وقالت راش في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أن النظام الصحي يعاني من شلل وانهيار تام في كل مفاصله، ويظهر ذلك بشكل جلي في الوضع الوبائي بالبلاد، ودللت على ذلك حيث عاودت نسبة جائحة كورونا المستجد في الارتفاع في ظل الصمت المطبق من وزارة الصحة فضلاً عن أن الوضع الوبائي وسط الكوادر الصحية يكشف عن مدى التدهور الذي يعاني منه النظام الصحي والمؤسسات الصحية من ناحية عدم توفر معينات العمل مثل وسائل حماية الكوادر الصحية وانهيار نظام الفرز والاحالة مما أدى إلى تكون نسبة الايجابية وسط الكوادر الصحية ٦٥٪، بجانب المعاناة التي يتكبدها الشعب السوداني من أجل الحصول على سرير سواء في القطاع العام أو الخاص بسبب امتلاء الأسرة الخاصة بوباء كورونا في جميع مراكز العزل وأيضاً أسرة العناية المكثفة، مما يعني ان نسبة انتشار الوباء أعلى من الأرقام التي يذكرها تقرير وزارة الصحة، بالإضافة إلى ضرورة زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل.

الخرطوم: فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة