فيسبوك

القراي: أزمة ثورة ديسمبر صراع حزبين سياسيين!


واحد منهم ما عندو مستقبل سياسي في البلد دي بسبب وصمة الكفر، ممكن إمام جامع يخرب ليهم حملة إنتخابية ومجهود 3 سنوات بكلمتين عشان كدا بشتغلو تخريب للعمل السياسي وناجحين جدا، (الحزب) أمله الوحيد في السلطة هو الحلاقيم البلهاء للجان المقاومة والكدايس في الخدمة المدنية أو إنقلاب أحمر الشعارات والنبذ البعملوه للرقدو للعسكر ما عشان رفضهم للعسكر فقد رقدوا ووثق محجوبنا الشريف وسيدنا محمد عثمان وردي رقادهم من قبل.

الحزب التاني حزب جماهيري براغماتي إستطاع وبجدارة قمع علمانية عضويته ليصبح حزب برامجي يتبنى دولة مدنية مائعة عشان ما يتلحهم امام جامع يجيب خبرهم وماشين كويس ك افضل خيار في الساحة السياسية بمجهود كوادرهم وعملهم علي الارض ووسط الجماهير.

صراع الشيوعي والسوداني هو الملخبت القصص كلها وللاسف هو صراع من يأمل في الحكم والسلطة عبر الصناديق مع زول معروف خراب حفلات.

بالنسبة لي الحل مصالحة وطنية شاملة لا تستثني حتى الكيزان ايوه يبعدوهم من العمل السياسي لفترة ويتحاكمو بس البحصل دا ما من مصلحة أي زول.

البحصل ببساطة حاليا هو تخريب للعملية السياسية واي زول شايل فرارو شغال هدم ، العساكر ما منهم خوف اطلاقاً إذا كل القوى السياسية والمجتمعية اتوافقت علي ميثاق عمل سياسي ماف عسكري بجازف ويقول عايز يحكم ماف عسكري ح يحكم دون غطاء سياسي.
كدا ح تنتصر الثورة ماف طريق آخر العندو طريق تاني يقول لينا يخوانا خلو الهتاف ع جنب.

سهيل القراي