رياضية

حدث تاريخي في كأس الأمم .. أول فريق نسائي يدير مباراة في إفريقيا

شهدت كأس الأمم الإفريقية 2022 المقامة في الكاميرون حدثا تاريخيا على الرغم من انتشار الحديث عن سلبيات البطولة ولكن كان هناك جانب مشرق بعدما أسند الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مهمة تحكيم مباراة زيمبابوي وغينيا، إلى طاقم تحكيم نسائي بالكامل.

ودخلت الحكمة الرواندية سليمة موكانسانجا تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للرجال، كأول حكمة في التاريخ تقوم بإدارة مباراة في أمم افريقيا.

وتولت سليمة إدارة مباراة زيمبابوي ضد غينيا ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثانية في إطار منافسات نهائيات النسخة الثالثة والثلاثين لبطولة كأس أمم إفريقيا.

وأصبحت سليمة موكانسانجا، البالغة من العمر 33 عاما، أول حكمة في التاريخ تقوم بإدارة مباراة خلال منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا للرجال، وسبق لها إدارة العديد من المباريات في البطولات الكبيرة، ولكن في منافسات السيدات.

وساعد الحكمة الرواندية سليمة موكانزانجا، في ادارة المباراة طاقم تحكيم نسائي مكون من الكاميرونية كارين اتيمزابونج والمغربية فتيحة جرموني، علاوة على حكمة “الفار” المغربية بشرى كربوبي.

وكانت الحكمة الرواندية قد عينت كحكم رابع، في لقاء غينيا ومالاوي، بالجولة الأولى.

وحصلت سليمة موكانسانجا على شهادة الدراسات العليا في التمريض، وخلال دراستها الثانوية، أصبحت مهتمة بكرة السلة ثم تحكيم كرة القدم.

السيدات ترسم الجانب المشرق في أمم إفريقيا
يجري الحديث بقوة عن مشاكل تنظيمية وتجهيزية عديدة تشهدها النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم أفريقيا، المقامة في الكاميرون.

تضاف إلى ذلك الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 30 درجة مئوية بمستويات رطوبة تقارب 80% ووضع للملاعب أقل من المتوسط وفقاً للانتقادات، وجميعها عوامل أجهدت اللاعبين ووضعتهم أمام تحديات إضافية، والبلد المنظم في موقف حرج.

ويبدو أن كأس الأمم الأمم الأفريقية في الكاميرون، ليست بكل هذا السوء، فهناك جوانب إيجابية يجب الوقوف عندها، أولها الحضور النسائي بين الطواقم التحكيمية التي تدير المبارايات.

فهذه النسخة شهدت أول تحكيم نسائي في نهائيات أفريقية، متمثلاً في شخص الرواندية ساليمة موكنسانجا، التي شاركت كحكم رابع بإدارة أولى مباريات المجموعة الثانية بين منتخبي غينيا ومالاوي على ملعب “كويكونج ستاديوم” ، وكانت حكما رئيسيا في مواجهة زيمبابوي وغينيا بالجولة الثالثة من دور المجموعات، في واقعة تاريخية.

أيضا المغربية فتيحة الجرمومي، كانت من الأسماء التي جاءت في هذه القائمة، وهذه المرة من موقع مساعد الحكم في الطاقم الذي قاده الدولي سمير الكزاز، بمساعدة كل من زكرياء برينسي ورضوان جيد، إضافة لحسن أزكاو في غرفة “الفار”، وذلك في المباراة التي جمعت بين منتخبي مالي وجامبيا.

وكانت مواطنتها، بشرى الكربوبي، أيضا ضمن الطاقم التحكيمي لذات المباراة وقد استلمت مهمة حكمة “فار”.

يذكر أن الكربوبي التي تعمل كضابطة في الأمن المغربي، هي أول سيدة مغربية تتولى تحكيم مباراة في الدوري المحلي الممتاز “رجال”.

أما الحكمة الرابعة ضمن القائمة هي الكاميرونية كارين أتيمزابونج، التي سجلت اسمها في تاريخ الكرة الأفريقية كأول سيدة تتولى مهمة “حكم مساعد”، في كأس الأمم القارية.

صدى البلد