عالمية

“منسق أغاني دي جي بدوام جزئي”.. وظيفة ترامب الجديدة تثير الضحك


يعتزم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القيام بوظيفة جديدة داخل منتجعه الخاص في ولاية ‏فلوريدا الأمريكية.‏

وجاء في مذكرة تم إرسالها إلى أعضاء نادي منتجع “مارالاجو” ببالم بيتش، حيث يقيم ترامب مع زوجته ميلانيا، أنه سيلعب دور منسق أغاني (دي جي) خلال حفلات العشاء المقامة هناك في سهرات الجمعة والسبت من كل أسبوع.

وتابعت المذكرة التي نشرتها ماجي هابرمان، من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عبر حسابها على “تويتر”: “ستكون الموسيقى مذهلة وستكون ممتعة للغاية، وستستمر حتى وقت متأخر من المساء”.

ولم توضح المذكرة متى سيتولى ترامب وظيفة “دي جي” بدوام جزئي.

وسخر النائب إريك سوالويل، من ولاية كاليفورنيا الأمريكية من وظيفة دونالد ترامب الجديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يقدم للجمهور أغاني “Don’t You Forget about Me” (لا تنسوني) لفريق “سيمبل مايندز”، و”Dancing with Myself” (أرقص مع نفسي) لبيلي آيدول، و”Loser” (فاشل) للمغني، بيك.

من ناحية أخرى، أصدر ترامب، أمس السبت بيانا ناريا للرد على نائبه مايك بنس، بعد أن كذّب مزاعمه بأنه “كان له الحق في إلغاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020”.

مجلس الشيوخ الأمريكي
وهاجم ترامب في بيانه زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل والديمقراطيين، قائلا: “لقد شاهدت للتو بيان مايك بنس حول حقيقة أنه ليس لديه الحق في فعل أي شيء فيما يتعلق بعدد الأصوات الانتخابية، بخلاف كونه حزام ناقل تلقائي للغراب العجوز، ميتش ماكونيل، من أجل انتخاب جو بايدن رئيسا في أسرع وقت ممكن”.

ومضى ترامب ليزعم أن بنس كان لديه خيار عدم المصادقة على النتائج، مدعيا أن التغييرات المقترحة على قانون العد الانتخابي تثبت أن بنس يتمتع بهذه الصلاحية.

واعتبر الرئيس الأمريكي السابق أن امتناع نائبه، مايك بنس، عن عدم التصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية “فرصة عظيمة ضاعت، ولكن ليس إلى الأبد، في هذه الأثناء، بلادنا ستذهب إلى الجحيم!”، بحسب قوله.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى تنظيم أكبر احتجاجات على مستوى البلاد إذا قام المدعون العامون الذين يحققون معه “بفعل أي شيء غير قانوني”.

تكساس
جاء ذلك في كلمة له خلال تجمع حاشد في مدينة كونروي بولاية تكساس، في الخطاب، بدا أنه ربط التحقيقات بادعائه الذي لا أساس له بتزوير انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، مما أدى إلى أعمال الشغب في الكابيتول (مبنى الكونجرس) في 6 يناير 2021، بحسب موقع “إنسايدر” الأمريكي.

وقال ترامب: “إذا فعل هؤلاء المدعون المتطرفون والعنصريون أي شيء خاطئ أو غير قانوني، آمل أن يكون لدينا في هذا البلد أكبر احتجاج شهدناه في واشنطن العاصمة ونيويورك وأتلانتا وأماكن أخرى من أجل بلدنا وانتخاباتنا”.

ومنذ مغادرته منصبه، واجه ترامب سلسلة من التحقيقات في أفعاله كرئيس وأعماله الخاصة.

وتقوم لجنة مختارة في مجلس النواب الأمريكي بالتحقيق في حادث اقتحام الكابيتول وتدرس تصرفات ترامب في ذلك اليوم وما إذا كان هو أو حلفاؤه قد ارتكبوا أي جرائم.

كذلك فإن المعاملات المالية لمنظمة ترامب هي أيضا موضوع تحقيقات استمرت سنوات من المدعي العام في نيويورك ومكتب المدعي العام في مانهاتن.

بوابة فيتو