فيسبوك

يا قحاتة من حفر حفرة لأخيه وقع فيها

بما أننا لسنا إخوانا في الإسلام مع القحاتة … ولكن نجعل الأخوة المذكورة في عنوان المقال تجاوزا فقط … فشتان مابين من يدعو لدين الله وبين من يدعو لإزالة دين الله من السودان وإحلال العلمانية والفسوق والفجور … فكيف بما ذكرناه تجمعنا معهم أخوة الاسلام … جاء بني قحت من كل صوب ومن كل مكان بقلوب تفيض حقدا وغلا وحسدا … وبأيادي متسارعة للإنتقام والتشفي لكل من ينتمي للمؤتمر الوطني … وما أن تم تسليمهم مفاتيح السلطة من قبل شباب طائش غبي مغيب لا يعرف أين تقع مصلحته ولا يعرف أين مصلحة البلاد … سارعوا بعدها بتفصيل ما يسمي بالوثيقة الدستورية … وبها ستتحق لهم ألأماني والتطلعات القذرة …(ففرخت) لهم تلك الدجاجة العرجاء (الوثيقة الدستورية) مصائب عدة يستندون عليها من ذلك قانون إزالة التمكين … وهذا هو المبتغي القحاتي الأول للإنتقام والتشفي من قيادات وعضوية المؤتمر الوطني … فجعلوا منصات إعدام للعدالة التي كانت جزءا من شعاراتهم المرفوعة كذبا … فختاروا يوما من كل إسبوع لقيام مؤتمر للظلم … فتم طرد الناس من أعمالهم ومن وظائفهم … وتمت مصادرة أملاك الناس وأموالهم وديارهم وأراضيهم بلا وجه حق … ولم يكتف اليسار بذلك بل توعد كل من ينتمي لحزب المؤتمر الوطني بحلهم صامولة صامولة ومن ثم يسمع صراخهم وعويلهم القاصي والداني … خسئتم ورب الكعبة فلم تسمعوا ولن تسمعوا من ذلك شئ فكيف يصرخون وهم الذين باعوا الغالي والنفيس في سبيل الله … وكيف تسمعون منهم ذلك وهم الذين عاهدوا إخوانهم الذين مضوا إلي جنات الخلد بأن يمسكوا بجمر القضية … وجاء نور الحق ليتلاشي الظلام … ثم نزل الغيث من السماء ليغسل آثار الظلم والحسد … فثبت الماء وذهب الزبد الي السجون بداخل الحفرة العميقة التي نصبها الحاقدون شركا لعضوية المؤتمر الوطني … فوقعوا في شر أعمالهم حينما وجد بني قحت (الحاقد القذر) نفسه بداخل تلك الحفرة العميقة … وأخيرا نقول للقحاتي لا تظهر الشماتة في أخيك فيعافيه الله ويبتليك … ظهرت العدالة الحقيقية والتي يترأسها قضاءنا العادل المنتمية لعدالة السماء … فحكم حكمه مستندا علي الأدلة والبينات … ليتم بعدها إرجاع المظالم إلي أهلها … فجاء الحق ولن يعود الباطل إلينا مرة أخري … أما الذين كانوا يصفقون ويفرحون في مؤتمر وجدي صامولة فليتوبوا إلي ربهم الآن … عسي أن يغفر الله تعالي لهم ذنب الشماتة في الأبرياء …

🖋️د.أحمد منصور المحامي …