غرفة صناعة الحبوب تؤكد: رغيف الخبز المصري بخير
أكدت غرفة صناعة الحبوب أن المطاحن المصرية بها أجود أنواع الغربلة والتنقية للقمح وأكدت للمستهلكين سلامة رغيف الخبز المصرى ، مشيرة إلى أن رفض الكثير من شحنات استيراد القمح أحدث بلبلة لدى المستهلكين المصريين .
وطالب مجلس إدارة الغرفة باتحاد الصناعات المصرية – فى مؤتمر صحفى عقد الاربعاء بحضور على شرف رئيس مجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة – بإنشاء جهاز رقابى موحد لفحص الشحنات القادمة من الخارج وإعطاء هذا الجهاز الثقة الكاملة فى الفحص واتخاذ القرار.
كما طالب المجلس بتشيكل مجلس قومى للحبوب “قمح و ذرة بيضاء و ذرة صفراء وأرز” حيث أنها جميعها مكملة لبعضها وتعتبر محاصيل استراتيجية لضمان الأمن الغذائى ، وطالب كذلك بالاهتمام بعمليات استيراد القمح من بلاد المنشأ الجديدة بحيث تكون هذه الأقماح مطابقة للمواصفات القياسية وتفعيل عمل الأجهزة الرقابية من زراعة وصحة وجمارك وحجر زراعى وغيرها ، ومن الأهمية أن تعود عملية استيراد القمح لهيئة السلع التموينية .
وطالب مجلس إدارة الغرفة أيضا بإعادة دراسة المواصفات القياسية للقمح والاهتمام بنسبة الشوائب من بذور حشائش وبذور غير متواجدة فى مصر وشوائب معدنية ونسب رطوبة والتى تضمن الحصول على أقماح مطابقة تمنع الجدل الدائر حاليا فى مجال استيراد القمح غير المطابق .
وطالب مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة على شرف رئيس المجلس بالعمل على النهوض بإنتاجية الحبوب والعمل على زيادة الإنتاج كما وكيفا وكذلك العمل على توفير الحد الأدنى للأمن الغذائى والوصول إلى 80 % من الاكتفاء الذاتى تمهيدا للوصول إلى اكتفاء ذاتى كامل فى حدود السنوات العشر القادمة .
وطالب المجلس أيضا بالعمل على توفير مساحة محصولية من القمح فى حدود أربعة ملايين فدان تنتج حوالى من 10 إلى 12 مليون طن قمح بما يوازى 80% من حاجة الاستهلاك .
وأكد المجلس ضرورة الاتجاه إلى الصحراء ومحاولة الحصول على مساحات جديدة لزراعتها بالقمح والاهتمام بتوفير أصناف لزراعة الصحراء ذات احتياجات مائية قليلة تتحمل الجفاف.
كما طالب المجلس بالاهتمام بالسياسة السعرية للقمح ومحاصيل الحبوب الأخرى بحيث يتم الإعلان عن السعر قبل الزراعة بشهرين لتشجيع المزراعين على زيادة المساحة المحصولية لأن تحفيز الفلاح هو الحل الوحيد للتغلب على هذه المشكلة .
ودعا المجلس إلى تنظيم عملية انسياب القمح من المزارعين لشئون المطاحن وتسهيل عملية المحاسبة حتى يتسنى الحصول على الكميات المستهدفة من عملية تسويق القمح المحلى ، مطالبا بأن يكون عام 2010 هو عام الحبوب .
وكالة انباء الشرق الاوسط
مصراوى