وضعيات نوم تجنّبك “التجاعيد”!
يمكن أن يعاني الكثير من الناس من أجل النوم طوال الليل والعثور على أوضاع مريحة. ومع ذلك، هناك بعض الوضعيات التي قد تكون أفضل من غيرها.
وفي الواقع، تقول مؤسسة Sleep Foundation إن الاستلقاء على الظهر هو ثاني أكثر أوضاع النوم شيوعا، وعندما تكون مستلقيا على ظهرك، فمن السهل الحفاظ على محاذاة عمودك الفقري وتوزيع وزن جسمك بالتساوي، ما يمنع أي آلام محتملة في الرقبة.
وتضيف: “تستفيد بشرتك أيضا من وضع النوم على الظهر. فلا توجد وسادة أو مرتبة تضغط على وجهك وتساهم في ظهور التجاعيد”.
وتوضح أيضا: “النوم على الظهر يمكن أن يخفف أيضا من احتقان الأنف أو الحساسية، طالما أنك تدعم نفسك في وضع مستقيم”.
ويمكن أن تشمل الأوضاع الجيدة الأخرى النوم على جانبك، والتي قد تقدم العديد من الفوائد. إنه يعزز محاذاة العمود الفقري بشكل صحي وهو وضع النوم الأقل احتمالية للتسبب في آلام الظهر، خاصة عند دعمه بالوسائد.
ويضيف أن “النوم على الجانب قد يقلل أيضا من حرقة المعدة والشخير، ما يجعله مكانا أفضل للنوم للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم أو الارتجاع الحمضي”.
وحددت راشيل سالاس، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة جونز هوبكنز ميديسن، أفضل أوضاع النوم من موقع المنظمة على الإنترنت.
وقالت إن وضعية النوم بالنسبة للشباب الأصحاء أقل أهمية، ولكن كلما تقدمت في العمر وواجهت مشاكل طبية أكثر، يمكن أن تصبح وضعية النوم إيجابية أو سلبية.
ويقول الموقع الإلكتروني: “بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام الرقبة، فإن النوم والوجه لأعلى يمكن أن يجعل الألم أسوأ في بعض الأحيان. لكن الكثير من الناس يجدون أن نوم الظهر مفيد في تخفيف آلام أسفل الظهر. وإذا كنت تعاني من ألم في عمودك الفقري، فجرّب أوضاعا ووسائد مختلفة للعثور على ما يناسبك”.
وتضيف: “انقطاع النفس الانسدادي النومي يتسبب في انهيار المسالك الهوائية أثناء النوم، ما يؤدي إلى توقف التنفس. وغالبا ما يترافق مع الشخير. ويمكن أن يساعد وضعك على جانبك أو معدتك في إبقاء مجرى الهواء مفتوحا لتقليل الشخير وتخفيف انقطاع النفس الخفيف”.
وتنص مؤسسة Sleep Foundation على أن: “التكيف مع وضع نوم جديد يستغرق وقتا، ولكنه ممكن. كن صبورا مع نفسك واستخدم الوسائد للمساعدة في تدريب جسمك على الوضع الجديد”.
البيان