هذه الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى “العمى التام” .. فاحذروها
على الرغم من أن رؤيتك تميل إلى الضعف مع تقدمك في السن، يمكن للنظام الغذائي أن يسرع من هذا التدهور ويزيده سوءا في بعض الحالات.
وفقا لشارون كوبلاند من Feel Good Contacts، يمكن أن تحفز أربعة أطعمة على تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) والذي يمكن أن يؤدي إلى “العمى التام”، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وسلطت كوبلاند الضوء على المخاطر التي تشكلها عناصر غذائية محددة في مقابلة حديثة مع موقع Express.co.uk.
وأضافت أن “الكميات الزائدة من الأطعمة عالية التحلية والكربوهيدرات المكررة (تظهر عادة في النظام الغذائي الغربي) يمكن أن تسبب فقدان البصر”.
وقالت إن بعض أسوأ الكربوهيدرات المكررة يشمل الخبز الأبيض والمعكرونة وكذلك الأطعمة شديدة التحلية مثل الكاتشب والمشروبات الغازية.
أوضحت كوبلاند أن هذه الأطعمة يمكن هضمها بسرعة ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم “التي يمكن أن تؤدي إلى تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) والذي يحدث عندما يقع تلف لشبكية العين”.
وأضافت: “يسبب الضمور البقعي العمى في مجال الرؤية المركزي ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى “العمى التام”.
وتابعت: “ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب مرض السكري من النوع 2. ويمكن أن يصاب المصابون بالسكري باعتلال الشبكية السكري الذي يمكن أن يسبب مشكلات في العينين.. فكلما طالت مدة بقاء السكر في الدم خارج نطاق السيطرة لدى مرضى السكري، زادت فرصته في تطوير مشكلات في عيونهم”.
وفقا لكوبلاند، فإن الأجزاء النموذجية الأخرى من النظام الغذائي الغربي التي يمكن أن تضر عينيك تشمل اللحوم المصنعة، مثل النقانق ولحم الخنزير المقدد واللحوم الباردة “هذه اللحوم المصنعة تحتوي على الكثير من الملح. الملح الزائد (وكذلك الكافيين) في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في ارتفاع ضغط الدم”.
أبلغ باحثون من مستشفى بريستول للعيون البريطاني عن حالة مريض يبلغ من العمر 14 عاما زار طبيب عائلته لأول مرة ويشكو من التعب.
اعترف المراهق أنه منذ ترك المدرسة الابتدائية، عاش على نظام غذائي من البطاطس المقلية والبرينجلز والخبز الأبيض واللحوم المصنعة.
على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم لديه طبيعي ولم يتناول أي دواء، فقد وجدت الاختبارات أن الجسم يعاني من نقص في الفيتامينات مع انخفاض مستوى فيتامين ب 12 وفقر دم شديد – وهي حالة تؤدي إلى زيادة عدد خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي.
تم إعطاء المراهق حقن فيتامين ب 12، وتناول المكملات الغذائية وتم إعطاؤه نصائح غذائية – لكنه لم يلتزم بالعلاج الموصى به.
بعد عام، عاد الشاب إلى المستشفى لأنه أصيب بفقدان السمع وضعف البصر، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إيجاد سبب.
وقال التقرير إنه بحلول سن الـ 17 “أصبحت رؤية المريض أسوأ بشكل تدريجي، لدرجة العمى”.
البيان