قصة وحقيقية بالمناسبة في سوداننا الجميل.. حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل
*قصة وحقيقية بالمناسبة في سوداننا الجميل*، بس ح احتفظ باسم المستشفي والحي ورقم المربع واصدقائي الاثنين:
عند تدشين مستشفي عمدت السلطات الي ربط المستشفي و بعض المنازل المجاورة له (نصف مربع من الحي) بخط ساخن لا تنقطع عنه الكهرباء طبعا..
هل تتخيل ان بعض قاطني بقية المربعات ازعجهم للغاية ان يستمر ذلك المربع في الاضاءة دون برمجة، فكان ان تزعم بعض ابناء بقية المربعات بالحي حملة لفصل المربع عن الخط الساخن عشان يكونوا زيهم و زيهم..
قامت تلك المجموعة بعمل تعبوي كبير حتي ان من اعترضوا علي ذلك التزموا الصمت تحت علو صوتهم و كثرة حركتهم.
تم تشكيل وفد و ذهب لمقابلة هيئة الكهرباء بطلب مكتوب لفصل ذلك المربع عن الخط الساخن.
كانت افادة هيئة الكهرباء ان ذلك أمر صعيب اذ انه سيكلف محول و الهيئة لا تستطيع توفيره لعدم وجود مبرر عام (طبعا ذلك كان الغرض منه إثناء تلك المجموعة عن فصل ذلك المربع عن المستشفى و الخط الساخن لان بعض الجهات كانت تري ذلك من باب المسئولية المجتمعية).
هل تصدق ان الوفد التزم للهيئة بتوفير المحول..
قامت مجموعة الضغط بعمل حملة تبرعات و نشر الكشوفات من فترة لاخري (كوسيلة ضغط اضافية مع ذكر من لم يتبرع بعد) و شملت الحملة حتي المقيمين بالخارج بعد تحديد كاملة التكلفة..
ح تصدقني لو قلت تم شراء المحول بجانب التوصيلات و تحمل تكلفة العمالة.
و تم فصل المربع عن الخط الساخن (هل تتخيل كم كانت فرحة مجموعة الضغط) و كان هناك بعض المال المتبقي تم عمل حفل مرطبات (كتيمي) لمجموعة الضغط للاحتفال بفصل ذلك المربع عن الخط الساخن.
…..
*طبعا القصة حكاها لي احد سكان المربع الذي تم فصله عن الخط الساخن بوجود صديقه من سكان احد المربعات الاخري..*
منقول من صديق ثقة …

مصعب محمود